مع حلول رمضان، يكون الاهتمهام الأول للمواطنين الباكستانيين هو أداء العمرة، ويحرص الباكستانيون على عدم اضاعة هذه الفرصة، رغم عسر ظروفهم في الغالب، في الباكستان تنتشر أسواق الجمعة في كل مكان، وهي توفر للناس حاجاتهم الأساسية بأسعار زهيدة، تبدأ النساء الباكستانيات في إعداد الإفطار منذ وقت مبكر من النهار إضافة إلى تحضير بعض أنواع المشروبات الخفيفة والوجبات، يتم تقديم طعام العشاء بعد صلاة التراويح، وهو في الغالب وجبة لذيذة وإن كانت لاذعة، لكثرة التوابل. في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر، يختلف الأمر حيث يتجمع الرجال سويا لتناول السحور في مسجد مجاور، وإلى حين حلول موعد السحور، ينشغلون بتلاوة القرآن الكريم ودراسته. قبل أيام من عيد الفطر (العيد الأصغر) يجري توزيع الحلويات، وتكون المتاجر مفتوحة على مدار اليوم كي يتمكن الناس من شراء حاجاتهم للعيد، يرتدي الباكستانيون حللا جديدة قبل بدء صلاة العيد، ثم يتوجهون نحو الساحة العامة التي تقام فيها صلاة العيد. ويعبر الباكستانيون عن فرحتهم بحلول العيد بتقبيل بعضهم بعضا وتبادل التهاني.