يترقب الناس في المملكة العربية السعودية رؤية هلال رمضان بفارغ الصبر ويتبادلون التهاني ويحرص الجميع على تلاوة القرآن الكريم وأداء الصلوات في أوقاتها وأداء صلاة التراويح في المساجد، وفي الحرم الملكي الشريف لا تبقى فيه زاوية والا فيها قارئ للقرآن الكريم ومنهم من يقتصر على الطواف والصلاة ومنهم من يجتمع حول الكعبة قبل آذان المغرب لتناول طعام الافطار وتقديمه لضيوف الرحمان ثم الصلاة. أما في المسجد النبوي الشريف فلا يخلو في هذا الشهر المبارك ليلا أو نهارا وعند الافطار يشتد الازدحام حيث يحمل معظم الصائمين بعضا من التمر والبعض الآخر يحمل طعامه كاملا، كما ان الكثير من أهل الخير وسكان المدينةالمنورة يقدمون طعام الافطار لزوار الحرم المدني ومساجد المدينةالمنورة على نفقتهم الخاصة. لا يعرفون المنادي للسحور ومن حيث العادات تتزاور الناس بعد الصلاة وفي المملكة لا يعرف المنادي للسحور الذي تعرفه كثير من البلاد العربية ويعتمدون على الأذان والمدفع كثير من معرفة حلول وقت الافطار او موعد بدء الصيام وفي النصف الثاني من الشهر المبارك يلبس كثير من المسلمين ثياب الاحرام لأداء العمرة، أما العشر الأواخر منه فإن بعضهم يعتكف في الحرم النبوي أو الحرم المكي ليلا ونهارا وهو يقرأ القرآن الكريم.