عبّرت المنظمات المهنية (الفلاحيّة والأعراف) ضمن بيانات أصدرتها وعلى إثر الاعتداء الارهابي، الذي استهدف صباح، الاحد، دوريّة للحرس الوطني بمفترق أكودة (ولاية سوسة) وأدّت إلى استشهاد الوكيل بالحرس الوطني، سامي المرابط، وإصابة زميله الوكيل، رامي الإمام، بجروح،عن تضامنها مع "المؤسّسة الأمنية والعسكريّة واحياء نضالات رجالاتها البواسل وتضحياتهم الكبيرة من أجل الذود عن الوطن وحمايته من كل الاعتداءات الارهابية الحاقدة والجبانة، التي ترمي الى زعزعة استقراره و ضرب أمن شعبه وعرقلة الانتقال الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي". وأكّد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، في بيانه، أنّ محاربة آفة الإرهاب واجتثاثها من جذورها لن تتيسر إلا بمزيد الايمان بالوطن وبتماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف وبالالتفاف أكثر حول مؤسساتنا الأمنية والعسكرية ودعمها وبوضع مقاربة شاملة وعادلة". وأعرب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن إدانته الشديدة للعملية الإرهابية وشدّد على "أهميّة وقوف التونسيين صفا واحدا وراء المؤسستين الأمنية والعسكرية في مواجهة الإرهاب والتطرف والدفاع عن حرمة تونس واستقرارها وأمن شعبها" كما "يحيى القوّات الأمنية المختصّة، التي تمكّنت في وقت قياسي من القضاء على الإرهابيين الثلاثة مقترفي هذه العملية الغادرة". وذكّرت كنفدرالية مؤسّسات المواطنة التونسيّة (كونكت) بأن "ربح الحرب ضد الإرهاب بجميع أشكاله مسؤولية جميع التونسيين المطالبين بمزيد اليقظة". وأكّدت كونكت على "ضرورة حشد كافة المجهودات المادية والسياسية والتشريعية لمساندة قواتنا الأمنية و العسكرية لدعمها في حربها ضد الإرهاب، التّي يجب أن تمثل الأولوية القصوى للمجموعة الوطنية" وهي "تهيب بجميع التونسيين وكافّة الأحزاب السياسيّة والمنظّمات الوطنيّة وجميع مكوّنات المجتمع المدني إلى مزيد دعم الوحدة الوطنية والتعاون وتجنّب المزايدات والنأي بالمؤسسة الأمنية عن التجاذبات، التي تضعف جاهزيتها وتركيزها في مواجهة الإرهاب".