اعدمت جماعة «التوحيد والجهاد» التي يفترض ان قائدها هو ابو مصعب الزرقاوي ضابطي استخبارات عراقيين وفق ما اظهره شريط مصوّر بثه امس احد المواقع على شبكة الانترنات. وقبل قطع رأسيهما بواسطة سكين من الحجم الكبير ادلى الرهينتان وهما كاظم ابراهيم جمال ولطفي الجبوري حسب وثائق الهوية التي ظهرتفي الشريط باعترافات تخص عملهما في جهاز الاستخبارات العراقية الجديدة. وقال كاظم جمال انه خطف من شارع حيفا وسط بغداد يوم 28 سبتمبر الماضي. وظهرت في خلفية المشاهد المصورة راية «جماعة التوحيد والجهاد» بينما قام المسلحون الذين انقسموا الى مجموعتين بقطع رأسي الرهينتين تباعا ثم وضعوا الرأسين على جثتي الضابطين اللذين اتهمتهما الجماعة ب «الخيانة». وفي بغداد اكد مصدر من البعثة الديبلوماسية اللبنانية الافراج عن لبنانيين ظلا محتجزين لمدة 25 يوما لدى جماعة عراقية مسلحة فيما لا يزال 4 آخرون رهن الاحتجاز. وفي باريس اكد امس الوزير الاول الفرنسي «جان بيار رافاران» ان الصحفيين الفرنسيين اللذين يحتجزهما «الجيش الاسلامي في العراق» على قيد الحياة مشيرا الى استئناف الاتصالات غير المباشرة مع الجماعة التي تحتجزهما. وبينما اعلنت اول امس وكالة اعلامية في نيويورك عن اطلاق سراح مصوّر امريكي في بغداد بعد احتجازه يومين من قبل مجموعة عراقية غير معروفة ذكرت محطة «سي.ان.ان» ان القوات الامريكية اخفقت في مناسبتين في الوصول الى الرهينتين الامريكيين والبريطاني الذين اعدمتهم جماعة «التوحيد والجهاد».