يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اذا افطر احدكم فليفطر على تمر، فإنه، فإن لم يجد فالماء، فإنه طهور». فالأمعاء تمتص المواد السكرية الذائبة في اقل من خمس دقائق، فيرتوي الجسم وتزول اعراض نقص السكر والماء فيه لان الدم ينخفض اثناء الصوم فيؤدي الى الشعور بالجوع والى بعض التوترات احيانا، وهذا سرعان ما يزول بتناول المواد السكرية، وهنا تظهر الحكمة النبوية الشريفة في البدء بتعاطي مادة سكرية كالتمر بالذات، ولو علمنا ما يشتمل عليه التمر بأنواعه المختلفة، ولآدركنا اكثر تلك الحكمة النبوية العالية، فالدراسات الغذائية عليه اثبتت الآتي: * اولا: يحتوي التمر على مواد سكرية تبلغ نسبتها 70 ومعظم تلك السكريات الموجودة في التمر من نوع السكريات المحولة، مثل سكر الفاكهة الذي يسمونه «الفركتوز». * ثانيا: يحتوي التمر على معادن كثيرة هامة اشهرها: البوتاسيوم، الصوديوم، الكالسيوم، والمانغنيسيوم * ثالثا: الألياف التي يحتويها التمر تعتبر عاملا هاما في تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها، اي انها مليّن طبيعي، ويحمي من الإمساك وما يجره من عسر هضم واضطرابات مختلفة. * رابعا: ان التمر الرطب فيه كمية من هرمون البتوسين وهذا الهرمون من خواصه عمل انقباضه في الأوعية الدموية بالرحم ومن ثم يساعد على منع حدوث النزيف الرحمي.. ومن هنا نرى تلك الحكمة النبوية السامية في تفصيل التمر والماء وهما من العناصر الهامة بالنسبة لجسم الانسان