نعم أحبهما الاثنين كما لو كانا أمي وأبي وعلى حبهما أنام وأصحو وبهما أهيم ولعا في الحلم واليقظة وكيف لا أكنّ لهما هذه الدرجة من الحب وكلاهما دولة تفرح الملايين لفرحهما وتحزن لحزنهما وها هما اليوم أصبحا سويا منبع وجع وألم وحسرة الملايين من أبنائهما من غير الانتهازيين والنصّابين والمضاربين ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/01/05