توفي رجل في فرنسا خلال شهر أوت الماضي، بعد تعرضه للعض من خفاش كان في عليّة منزله، حيث كشفت التحاليل المجراة في 'معهد باستور' أنه توفي لإصابته بداء الكلب. ولتحديد أسباب الوفاة، أجرى مستشفى نيكر الباريسي ومعهد باستور، تحليلا جينيا لعينات أخذت من جسم الرجل المتوفي، ليتم التوصل وفق الاختبارات أنه أصيب بفيروس ليسّا، وهو فيروس الخفافيش الأوروبي من النوع 1 الذي تحمله الخفافيش، وهو نوع من أنواع داء الكلب. من جهته نائب رئيس المركز الوطني لداء الكلب في معهد باستور، لوران داشيو، إن 35 عاما مرت على آخر وفاة من هذا النوع في العالم وفي فرنسا، وهي الأولى من نوعها، وفق ما نقلته 'فرانس برس'.