توفي يوم الأحد طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بعد إصابته بداء الكلب جراء تعرضه مع إمرأة ورجل للعض من طرف كلب سائب في مدينة نفزة منذ 29 أوت الماضي فكانت إصابة الطفل بليغة على مستوى الوجه والعينين فتم نقله على جناح السرعة إلى معهد الهادي الرايس لأمراض العيون بالعاصمة أين تلقى العلاج قبل تحويله إلى معهد "باستور" حيث أثبتت الفحوصات والتحاليل إصابته بعدوى داء الكلب جراء تعرضه للعض...ومع مرور الأيام تعكرت الحالة الصحية للطفل بسبب تنقل الفيروس بسرعة إلى المخ إلى أن توفي في ساعة متأخرة من ليلة الأحد حسب ما أفادنا به مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة بباجة ناجي العطواني الذي أضاف أن حالة الطفل كانت خطيرة بسبب تعرضه للعض في منطقة حساسة (الوجه والعينين) سهّلت سرعة إنتقال الفيروس إلى المخ...وأضاف الدكتور العطواني أن الرجل والمرأة اللذان تعرضا للعض من نفس الكلب إستقرت حالتهما بعد تلقيهما العلاج والتلاقيح اللازمة كما قال أنه تمّ حصر أكثر من 30 حالة إصابة بداء الكلب في صفوف الحيوانات بولاية باجة أغلبها من الكلاب السائبة مع بعض الأبقار والمواشي مرجحا أن يكون تكدس الفضلات والأوساخ سببا مباشرا في إنتشار هذا الداء الخطير بين الكلاب وما يمكن أن يمثله من خطر على صحّة وحياة الإنسان.