في دموع التّغريبة أبحرت سفن الموريسكييّن فلم تسعهم المنافي أو يندمل جرح الرّحيل .ظل الحنين ساكنا في المآقي وصارت الذكريات مفاتيح للبيوت المهجورة في بلنسيّة وغرناطة كما في رسالة أحد االمغادرين : "نحن في حالة سيّئة لدرجة أننا لا يمرّ علينا يوم أو ليلة دون أن نتذكر أراضينا وجيراننا الذين ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/06/12