أظهرت التقديرات الأولية لنتائج الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي أجريت اليوم الأحد إخفاق اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان في الفوز بأي منطقة. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيفوب حصول اليمين المتطرف على 44.2 بالمئة من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات في بروفانس ألب كوت دازور مقابل 55.8 بالمئة لتيار المحافظين. وأظهر استطلاع آخر أجرته مؤسسة أوبينيان واي أن اليمين المتطرف حصل على 45 بالمئة من الأصوات مقابل 55 بالمئة لمنافسيه. وفي منطقة أوت دو فرانس الشمالية، أظهرت استطلاعات الرأي أن بطاقة يمين الوسط برئاسة المحافظ كزافييه برتران، وهو مرشح آخر للانتخابات الرئاسية لعام 2022، تتجه لتحقيق فوز مريح على اليمين المتطرف. من جهته، أعرب حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" الذي لم يفز بأي منطقة عن "خيبة أمل للغالبية الرئاسية"، وفق رئيسه ستانيسلاس غيريني. وتميزت الدورة الثانية من هذه الانتخابات بنسبة مشاركة ضعيفة إذ بلغ الإقبال على صناديق الاقتراع عند الخامسة مساء 27,89 بالمئة.