لا تنشغلوا ... لهم اجندا واضحة مختلفة عن اجندتكم ... يريدون الانهاك و التمكين ... الان يريدون حكومة سياسية ... ليس لتحمل مسؤولية الماضي ، قولوا عنهم ما تشاؤون ... انما للتحكم فيما يفصلهم عن 2024 .. ليس لتحسين الأوضاع و انما ... للتعيينات الموالية ... سوف ترون كل الاسلاك تتغير فيها الاولوية لمن له قضايا مثلما كانت الاولوية لمن قضى فترة في السجن... ليس لتحسين الأوضاع... و انما للتحكم في كل ما يهيئ للانتخابات : التحكم في بنوك المعطيات في الادارة ... في أجهزة الإشراف على الانتخابات ... مواصلة الولاء القضائي ... تشديد الرقابة على الإدارة و على منح الرخص و الصفقات ... مواصلة ابتزاز ما تبقى من رجال الأعمال او قل كل من له مال ... حماية الكناترية في كل مجالات التهريب فهم مصدر التمويل ... شراء ذمم من الاعلاميين الذين لا يستحقون هذه الصفة ... مواصلة التحكم في الاعلام الرسمي ... تصويب المساعدات الاجتماعية ... تصويب الاعانات الفلاحية و القروض و الاعفاءات ... اليوم لا حكومة سياسية تنفع و لا فنية تنفع ... الحكومة لا تنفع ... و البرلمان مات ... و رئيس الدولة لم أعد اعرف أين هو و ماذا يفعل ... لذا ايها الوطنيون الصادقون ... يا من خدمتم تونس و رفعتموها إلى أعلى... ما زلتم مطالبين بالتضحية ... انتظموا في مجموعات ... تهيئوا للصراع الديمقراطي ... تحسبوا لانتخابات سوف تكون عرضة للتزوير و للعنف ... الشارع ضغط فقط .. الاساس ما تفرزه مكاتب الاقتراع ... ندفنوا موتانا في صمت... نعول على أنفسنا لا على الدولة في مقاومة الوباء ... ما زال المرض لسنوات ، و اللقاح هو الحل ... نعول على صناعات الأدوية و رجال الأعمال للاتجاه نحو التصنيع في أقرب وقت ... و لصناعة الأكسجين... و غيرها ... اتركوا الدولة في خلافاتها الداخلية و في عمليات الاستغلال السياسوي .. نواصل الضغط ... و نتهيأ للانتخابات... الضغط بكل الوسائل القانونية المتاحة ... و التهيؤ الكامل لانتخابات قادمة قد تكون مفاجئة ... هم يتهيؤوا بافتكاك الدولة ... و نحن نتهيأ بافتكاك محبة الشعب ... البلدية على الأبواب... ثم التشريعية و الرئاسية ... كفانا سب الآخرين... الكل يعرفهم ... ننظم أنفسنا... مجموعات صغيرة في كل مكان ... الأحياء و المهن و مواقع العمل ... مجموعات الإنقاذ الوطني الديمقراطي... نتنظم هكذا الان ... ثم نرى