ينضوي كثير من الشعر الحيّ قديما وحديثا، إلى «السيرذاتيّ المرجعيّ» حيث يختلق الشاعر لنفسه شخصيّة ووجودا ويظلّ محافظا في الوقت نفسه على هويّته الحقيقيّة؛ مقيما مع القارئ ميثاقا قرائيّا مزدوجا: أنا المؤلّف الشاعر الكاتب أكتب لكم قصيدة، أنا بطلها؛ غير أنّ أحداثها لم تقع لي البتّة. وأظهر ما يميّز هذا ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/01/02