أفادت وزيرة الصناعة والطاقة نايلة القنجي نويرة، أن الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات استوجبتها الوضعية العالمية الحالية. وأكدت نايلة القنجي في تصريح للإذاعة شمس أف أم، أن الوزارة تتابع يوميا اضطرابات خطوط الإمداد للمحروقات داخل البحر المتوسط وبينت قائلة "لاحظنا أن وضعية الإمدادات الحالية صعبة وصعبة جدا". وأضافت الوزيرة أن الزيادة الأخيرة للمحروقات في تونس استوجبتها الوضعية العالمية لأن الدولة لم تتمكن من تحمل العبء على كاهلها بمفردها خاصة أن الميزانية المدرجة سابقا لشراء برميل النفط حددت السعر ب75 دولار، في حين ان معدل السعر الحالي أي في الأربع الأشهر الأخيرة بلغ 101دولار وهذا ماتسبب في اختلال انعكس سلبا على المالية العمومية ف"إرتأينا الحل في مساهمة بسيطة " بالزيادة في أسعار المحروقات من 3% ال 5 %' وفق تصريحها. وبخصوص امكانية زيادة أخرى أمام الصعوبات في الإمدادات التي اشارت اليها بقولها، قالت الوزيرة "مازلنا نتابع ولكل حادث حديث". وأفادت الوزيرة في تصريحها على هامش فعاليات ملتقى مشترك تم تنظيمه مساء أمس الاثنين 18 أفريل 2022 بين وزارة الصحة ووزارة الصناعة ووزارة النقل ووزارة البيئة، مع منظمة الصحة العالمية فرع تونس لإمضاء ميثاق عمل مشترك تنخرط فيه مختلف الوزارت في آليات ترشيد الاستهلاك والمحافظة على محيط المنظومة البيئية، أن من الاوليات التي تشتغل عليها الوزارة هي تأهيل المؤسسات الصناعية على استعمال الطاقات النظيفة والهدف الحالي هو وصول إلى 30% من انتاجنا من الكهرباء من الطاقة الشمسية والهوائية. وذكرت أن الفريق الحكومي يعمل على وضع أولويات مشتركة لترشيد الاستهلاك ومراعاة الوضع الصحي و البيئي، وقد اثبت ازمة كوفيد الاخيرة ضرورة مراعات الوضع الصحي والبيئي. الأولى
