في قريتي الريفية النائية حيث ولدت وترعرعت لم نكن نعرف للحاكم وجها غير العمدة وبغلته. حيث تعم الفرحة بمجيئه. وتنشرح الصدور. وكنا نذبح للعمدة ديكا. ونملأ للبغلة مخلة من شعيرنا الصافي. وكان العمدة يبلغنا تحيات الرئيس. ويسجل أبناءنا للاعانة في المدرسة. وفقراءنا للعمل في الحضيرة. والأرامل والأيتام للاعانة غذاء وكساء. وكم ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/09/24