أعلن الناطق باسم الحكومة البولندية بيتر مولر، عن خطة لترشيد الإنفاق الحكومي لتعزيز ترسانة البلاد العسكرية، تحسبا لحرب محتملة مع روسيا. وأوضح مولر عبر قناة Polsat، أن بولندا عقدت صفقات ضخمة لشراء الأسلحة من الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، شملت طائرات، ودبابات، ومدفعية، وأنظمة صاروخية، ومسيرات، وأنظمة دفاع جوي. واعترف بأن قرار الدولة خفض الإنفاق على الاستثمار والخدمات الحكومية الأخرى، يرجع في المقام الأول إلى حاجتها لزيادة الإنفاق على القطاع العسكري، تحسبا لمواجهة محتملة مع روسيا. وقال إن روسيا قد تقدم على مهاجمة بولندا خلال عام أو اثنين، وستكون خطيئة لا تغتفر لوارسو إن لم تكن مستعدة للدفاع عن سيادتها. وحددت وزارة الدفاع البولندية نفقاتها العسكرية للعام 2023 ب100 مليار زلوتي (22 مليار دولار)، إضافة ل40 مليار زلوتي (9 مليارات دولار) من صندوق خاص خارج ميزانية الدولة.