أصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام قبل قليل بيانا تضامنت فيه مع الشعبين التركي والسوري وناشدت المجتمع الدولي التدخل العاجل في هذه اللحظات الاليمة. وقالت الجمعية الدولية للدفاع حقوق الإنسان والإعلام انها تتابع بحزن كبير حجم الدمار الهائل الذي خلفته سلسلة الزلازل التي هزت كل من تركياوسوريا، كما ابدت تعاطفها مع شعبي تركياوسوريا في هذا الوقت المأساوي. وتبعث بأحر التعازي لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وتضم الجمعية صوتها لصوت الامين العام للامم المتحدة في دعمه لجهود الاستجابة الفورية وتحيي قرار نشر فرق الأممالمتحدة على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة. كما تذكر الجمعية بواجب المجتمع الدولي لمساعدة آلاف الأسر المتضررة من هذه الكارثة، والذين كان العديد منهم بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يصعب الوصول إليها مع التركيز على عمليات البحث والإنقاذ في الوقت الحالي لان تقارير منظمة الاممالمتحدة تتوقع زيادة في الحاجة إلى الرعاية المتعلقة بالإصابات لعلاج الجرحى، ودعم النظام الصحي بأكمله في المناطق المتضررة لتقديم مجموعة من خدمات الرعاية في حالة تضرر المرافق الصحية مع تعبيرنا عن القلق أيضا بشأن المناطق التي لم ترد عنها أنباء. وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بمساعدة تركياوسوريا في تحديد الاحتياجات الفورية وضمان الاستجابة السريعة وبتقديم الدعم لشعبي وحكومتي تركياوسوريا أثناء وبعد هذه الحالة الطارئة مع ضرورة تفعيل شبكة فرق الطوارئ الطبية من كامل دول العالم بهدف توفير الرعاية الصحية الأساسية للمصابين والأكثر ضعفا ممن تضرروا من الزلزال. يذكر أن سلسلة من الزلازل هزت فجر اليوم كل من سورياوتركيا وخلفت أكثر من 3500 قتيل في حصيلة أولية.