استحوذت الوضعية المتردية للمستشفى الجامعي بقابس، على اهتمام أعضاء النيابة الخصوصية للمجلس الجهوي المنعقد يوم أمس الاثنين في دورته الأولى باشراف المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية قابس علي اللاني. وانتقد العديد من أعضاء المجلس في تدخلاتهم التعطل الحاصل في مشروع تقوية أسس واصلاح هياكل ومباني المستشفى الجامعي بقابس والتأخر الكبير المسجل في انجاز هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله في بداية سنة 2013، مما تسبب في تردي الخدمات الصحية وفي زيادة معاناة المرضى وأسرهم . وجاء عدد من التدخلات خلال انعقاد المجلس، أن طاقة استيعاب المستشفى كانت تبلغ في الثمانينات عندما كانت ولاية قابس تعد حوالي 250 ألف ساكن وساكنة 350 سريرا وقد تدحرجت اليوم الى النصف والحال ان عدد السكان قد ارتفع الى قرابة 410 الاف ساكن وساكنة، وهو أمر تم تفسيره بغلق نصف كل طابق من الطوابق الستة الموجودة بهذه المؤسسة الاستشفائية لداعي الاصلاح. وطالب أعضاء المجلس وزارة الصحة بالتدخل لفض الاشكاليات العالقة بالمستشفى الجامعي بقابس والتى من بينها الاشكاليات المتعلقة باتمام مشروع التهيئة في أسرع وقت ممكن وسد النقص الحاصل في طب الاختصاص وفي مقدمتها اختصاص الأشعة. الأخبار