غنّى لها، أو بكى! سيّان. هي لا تراه، ولا تعدّ له الظفائر! وقيل مات تحت جنزير اليهوديّ، وقيل صلّب تحت دباباته، وقيل طار وراء قبّة أورشليم! هو يعرف أن غزّة لا تموت، لكن تميته الكلمات، يخفي ضوء عينيه العتيق زيتونها، ومربّعات الجص في جدرانها، في قدسها، في ليلها المخنوق بالتاريخ ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2023/11/02