قامت وزيرة التربية، الدكتورة سلوى العباسي، بزيارة مفاجئة إلى المعهد الثانوي بباب الخضراء في المندوبية الجهوية للتربية بتونس 1، لتفقد الأوضاع والاستعدادات لامتحانات الباكالوريا. جاءت هذه الزيارة في وقت حرج حيث يحتاج المعهد إلى دعم كبير في البنية التحتية لتوفير بيئة تعليمية ملائمة للتلاميذ. في إطار هذه الزيارة، أعلنت مؤسسة وطنية خاصة عن تكفلها بمشروع تهيئة المعهد بتكلفة 20 ألف دينار استعداداً لامتحانات الباكالوريا. ولم تقتصر مساهمة المؤسسة على ذلك فقط، بل امتدت لتعهد بإعادة بناء وترميم شامل للمعهد بتكلفة قدرها خمسة ملايين دينار تونسي. هذه المبادرة السخية تعكس مدى الالتزام المجتمعي بتطوير التعليم وتحسين بيئته. وتأتي هذه التحركات في وقت حرج للغاية بالنسبة للمعهد الثانوي بباب الخضراء، الذي يعاني منذ فترة من تدهور في البنية التحتية، مما أثر بشكل سلبي على الأداء التعليمي للتلاميذ والمعلمين. زيارة وزيرة التربية الدكتورة سلوى العباسي جلبت الأمل والتفاؤل للمجتمع التعليمي بأكمله، حيث أن الدعم المالي الكبير من المؤسسة الوطنية الخاصة سيغير وجه المعهد بشكل جذري. ويهدف مشروع التهيئة الذي تكلفت به المؤسسة الوطنية الخاصة إلى تحسين مرافق المعهد بشكل عاجل استعداداً لامتحانات الباكالوريا، وهو أمر حيوي لضمان أداء التلاميذ بشكل جيد في الامتحانات المصيرية. أما مشروع إعادة البناء والترميم الشامل، فيهدف إلى توفير بيئة تعليمية مستدامة وصحية تلبي احتياجات التلاميذ والمدرسين على حد سواء. هذه الجهود ستساعد في: 1. تحديث قاعات الدراسة وتوفير وسائل تعليمية حديثة. 2. تحسين المرافق الصحية. 3. تعزيز البنية التحتية للمعهد من حيث الأمن والسلامة. 4. توفير مساحات خضراء ومساحات للنشاطات الرياضية والثقافية. ومن المتوقع أن يكون لهذه المبادرة تأثير إيجابي كبير على مستوى التعليم في تونس، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد والدعم. مبادرات مثل هذه تعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يساهم في تحسين جودة التعليم بشكل عام. وتعتبر زيارة وزيرة التربية الدكتورة سلوى العباسي غير المعلنة والمبادرة الكبيرة من المؤسسة الوطنية الخاصة نقطة تحول هامة في تاريخ المعهد الثانوي بباب الخضراء. الأخبار