عقدت اليوم بمقر ولاية سيدي بوزيد جلسة عمل تمحورت حول الانقطاعات الفجئية والمتكررة للماء الصالح للشراب وللتيار الكهربائي بمختلف مناطق ولاية سيدي بوزيد خلال فصل الصيف الذي يتزايد فيه الاستهلاك وذلك تحت اشراف والي الجهة عبد الحليم حمدي وبحضور ممثلي الادارات الجهوية ذات الصلة والمصالح الأمنية . والذي دعا كل الاطراف الى ممارسة مهامهم في رصد الانقطاعات والاعطاب في خدمات الماء الصالح للشراب والتيار الكهربائي لضمان وصول المعلومة وسرعة التدخل لما في ذلك من رسائل طمأنة للمواطنين . والعمل في تناغم مع السلطة الجوية والتقيد بالتوصيات لتدارك النقائص في وسائل العمل بالادارات الجوية ذات العلاقة بشبكتي الماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي والرجوع للسلطة الجهوية لتذليل الصعوبات، والنظر في الوضعية القانونية لجميع المجامع المائية بمعتمديات الولاية من أجل تكثيف المراقبة عليهم ومحاسبة الهيئات المخلّة مع البت في ملف مديونيتها وتفعيل المجالس المحلية للمياه في مجابهة الربط العشوائي على الشبكة، واحداث تركيبة فريق جهوي يجتمع كل ثلاثة أسابيع وتتركب من المصالح الأمنية وممثل عن كل من الشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وأمين المال الجهوي وقابض المالية لمتابعة وضعيات المجامع المائية وتلافي الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي ورفع الإشكاليات التي تعذر حلها جهويا ومحليا إلى القيادة المركزية، وفرق محلية تحت إشراف السادة المعتمدين للرصد ومتابعة واقتراح الحلول. الى جانب التنسيق بين المصالح الأمنية والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في التصدي للحفر العشوائي للآبار، وموافاة مصالح الولاية بنسخة للإعلام تخص جميع الوثائق المتعلقة بمشاريع الماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي بولاية سيدي بوزيد. الأخبار