هذا المساء و أنا أغسل المواعين، أنظر الى يدي فأرى آثار الحبر الانتخابي لا يزال باديا ببعض الخطوط الرقيقة على ظفر سبّابتي اليسرى. أبعد مرور شهرين على الانتخابات يظل هذا الحبر هنا ؟ و لماذا ، يا ترى، لفت نظري الآن بالذات ؟ ربّما ليُذكرني بأني لم أندم ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/12/08