ما أسرع مرور الأيام وتعاقبها، وانقضاء السنين وتلاحقها، فقد كنا في لهفة ننتظر قدومه، نستبشر برؤية هلاله، وفي اشتياق للأنس به، وها نحن في نصف أيامه، ، فقد مضى بنا سريعاً بخيراته وبركاته، حتى أننا في ذهول لسرعته. إن رمضان هو حبيب القلوب وأنيس النفوس وقرة العيون شهر ولقد يطيب ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/03/10