عمت موجة غضب شعبي مختلف أنحاء ليبيا عقب قرار المصرف المركزي بخفض قيمة الدينار الليبي بنسبة 13.3% أمام العملات الأجنبية، ما اعتبر ضربة جديدة للقدرة الشرائية للمواطنين. وبدأت دعوات واسعة النطاق تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى تبني ثقافة العصيان المدني كخطوة احتجاجية على تدهور الأوضاع المعيشية، في وقت تصاعد فيه الاحتقان الشعبي من السياسات المالية والانقسام السياسي القائم. وشددت المبادرة على أن "العصيان المدني ليس تخريبا بل هو سلاح الشعوب الواعية التي ترفض أن تقاد كالقطيع"، داعية "كافة الليبيين إلى الوقوف صفا واحدا من أجل وطن يستحق الحياة". وختم البيان بشعارات تعكس حجم السخط الشعبي، من بينها: "ليبيا لنا وليست لهم"، و"أنا ليبي.. أنا غير راض عن حال بلادي.. أنا ضد الفساد والمحسوبية وضد الاحتلال". الأخبار