ألم يخبّرك البحر بأحوالي؟ أخانني البحر فلم يخبّركِ أم أنتِ لا تعنيك أقوالي؟ كم عنكِ حدّثتهُ ، عن روحي ما به لم يرقّ لسؤالي؟ كم عنكِ حدّثتهُ ، عن قلبي وعيني تشهدُ ودمعها الجاري وماء البحر يشهدُ أنّ ليس ماءه لكنّهُ دمعي ، وربّنا الباري أمواجهُ من بعض أهاتي وأعماقهُ من سرّ أسراري. يا جارها ما بالك تنسى؟ كُنْ راعيا ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/07/30