انتظمت، مساء أمس السبت بمفترق السنبلة بمدينة سليانة، حملة تحسيسية توعوية حول مخاطر السياقة تحت تأثير المواد الكحولية، وذلك في إطار مواصلة الحملات التحسيسية للحد من حوادث الطرقات والتقليص من الخسائر البشرية. وبيّن رئيس الفرع الاقليمي للشمال الغربي للمرصد الوطني لسلامة المرور، المقدم أيمن الحكيمي في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن السياقة تحت تأثير المواد الكحولية خطير جدا باعتبارها من السلوكيات الأكثر تهديدا لسلامة مستعملي الطريق، لافتا إلى أنه تم خلال الحملة استعمال ألة قيس نسبة الكحول وإبراز خطورة القيادة في حالة غير طبيعية، على قدرة السائق على التركيز ورد الفعل، وهو ما يهدد أرواح السواق والركاب وبقية مستعملي الطريق. واعتبر الحكيمي الحملة فرصة للتفاعل المباشر مع عدد من السواق والمواطنين وتقديم جملة من التوصيات الوقائية خاصة منها اليقظة واحترام إشارة المرور وتجنب كل السلوكيات المحفوفة بالمخاطر. وأكد أنّ السياقة تحت تأثير المواد الكحولية، تعد جنحة يعاقب عليها القانون بخطية مالية تترواح بين 200 و500 دينار و6 أشهر سجن وسحب رخصة السياقة، وترتفع الخطية في حال خلف الحادث جريحا الى 3 آلاف دينار و3 سنوات سجن مع سحب رخصة السياقة مقابل 5 ألاف دينار و5 سنوات سجن وسحب رخصة السياقة في حال خلف الحادث قتلى. الأخبار