عاجل/ تلميذة تلقي بنفسها من الطابق الاول لهذه المدرسة الاعدادية..والسبب صادم..    ديوان التونسيين بالخارج تنظم يوم اعلامي عن بعد حول الحوافز الموجهة للاستثمار في قطاع الصناعة والخدمات    عاجل/ أحكام تصل الى 7 أعوام سجن وخطايا مالية ضد هؤلاء..    تحديد سعر كلغ لحم "العلوش"..#خبر_عاجل    عاجل - مصر : 8 قتلى و 35 مصابا اثر احتراق مصنع وانهياره    محادثة محتدمة بين ترامب وزوجته على متن المروحية الرئاسية (فيديو)    عاجل/ اليونان تؤكد تأمينها لأسطول الصمود واسبانيا تحذر من استهدافه..    "تايمز أوف إسرائيل": نتنياهو أدرك أن بلاده باتت "منبوذة عالميا"    اليمن.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء إلى 183 قتيلا وجريحا    كأس العالم لكرة القدم 2026: الفيفا تكشف عن التعويذات الثلاث الرسمية للعرس الكروي العالمي    الرابطة المحترفة الأولى: تعديل في برنامج مباريات الجولة الثامنة..#خبر_عاجل    نشرة متابعة: سحب رعدية مع أمطار مؤقتا غزيرة    جريمة مقتل امرأة على يد ابنها بحي التضامن: تفاصيل جديدة وصادمة..# خبر_عاجل    القيروان: تلميذة تلقي بنفسها من الطابق الأول إثر حجز هاتفها    سائق تاكسي يتعرض "لبراكاج" خطير..#خبر_عاجل    جريمة مروعة: رفضت معاشرته فقتلها..زوج ينهي حياة زوجته..!    عاجل : وفاة مأساوية لنجم كرة القدم بعد صدمة قاتلة خلال مباراة    عاجل: سيناريو كارثي...البحر قد يبتلع أجزاء من العاصمة التونسية    عاجل : تفاصيل مؤلمة عن براكاج خطير لسائق تاكسي في المرسى!    محرز الغنوشي يحذر: أمطار غزيرة قد تسبب سيول بعدد من الولايات    QNB تونس يعزز دعمه لرياضة البادل    أكثر من 200 عاملة مهدّدات بالبطالة: غلق مفاجئ لمصنع المنسوجات بزغوان يثير صدمة وغضبا    كارلا بروني ترمي "بونيت" ميكروفون "ميديابارت" غضباً بعد الحكم بسجن ساركوزي    تخفيف أعباء الديون عن الدول النامية وإنشاء آليات أكثر عدلاً لإعادة هيكلتها في صلب مداخلة تونس باجتماع وزاري لمجموعة العشرين G20    سليانة : ضبط استعدادات جني وتحويل الزيتون    مدنين : ورشة بجزيرة جربة حول تعزيز انخراط القطاع السياحي في الانتقال الطاقي    البطولة الإسبانية : برشلونة يتخطى ريال أوفييدو بثلاثية    صفاقس :انطلاق أشغال ورشة عمل دولية "لنحمي تراث قرقنة "    صورة مزيفة تثير الجدل: النجم ديمبلي لم يهدِ والدته سيارة فاخرة    باجة: ضخ كميات من المواد الاساسية المدعمة بالأسواق    عاجل: من بينها 100 % على الأدوية: ترامب يعلن رسوما جمركية جديدة مرتفعة    طقس الجمعة: أمطار رعدية ودرجات حرارة تصل إلى 38 درجة    وزير الخارجية يؤكد التزام تونس المتواصل بالمساهمة الفاعلة في عمليات حفظ السلام الأممية    أطعمة لا ينبغي تناولها أثناء المرض    الزمن يتباطأ في جسدها... حكاية أطول النساء عمرًا    تنظيم الصالون الجهوي لنوادي الفنون التشكيلية و البصرية بدور الثقافة بولاية منوبة يوما السبت والاحد    وزارة الثقافة: لقاء إعلامي خاص بقطاع التراث يوم 2 اكتوبر القادم    突尼斯驻华大使会见湖北省高级代表团 共促经济外交与地方合作    حفل تكريم الجمعيات الرياضة المدنية والمدرسية بولاية تونس بقصر المؤتمرات بالعاصمة    "روساتوم" وهيئة الطاقة الكهربائية الإثيوبية توقعان خطة عمل لبناء محطة طاقة نووية في إثيوبيا    ندوة لتقديم كتاب «المقاوم الغائب الحاضر»    خطبة الجمعة...الظلم ظلمات    هل أغلق الإسلام باب الاجتهاد؟    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    قضيّة حجز 12 مليون قرص مخدر : الاحتفاظ بوكيل شركة وموظّف ديواني    اليوم «دربي» كرة اليد ..صراع الصدارة بين الإفريقي والترجي    الرابطة 2 : تعيينات حكام الجولة الثانية    عاجل: سامي الفهري يُعلن عن مسلسل رمضان    أزمة الصيادلة في تونس تهدد توفر الدواء: الموزّعون بالجملة يطلقون تحذيراً عاجلاً    هاشمي الوزير.. يجب تطوير لقاحات مضادة للأمراض المستجدة الناتجة عن التغيرات المناخية    عاجل: 13 ولاية تونسية ستنضمّ إلى برنامج توزيع الدواجن بأسعار معقولة    عاجل: 500 دجاجة في مذبحة عشوائية...ظروف ''مقزّزة'' تهدّد صحة التونسيين    لأول مرة: سر طول عمر أكبر معمّرة في العالم... !    وزيرة الثقافة تدعو الى إطلاق حملة تنظيف واسعة للمناطق الأثرية تنطلق من تونس الكبرى    ولدت في تونس وتوفيت في فرنسا...رحيل أيقونة السينما الإيطالية كلاوديا كاردينال    تيك توك يكشف سر قاعدة الأصدقاء السبعة: كيف تبني صداقات متوازنة؟    عاجل: الموت يغيّب كلوديا كاردينال عن عمر ناهز 87 عاماً    يا توانسة.. هلّ هلال ربيع الثاني 1447، شوفوا معانا دعاء الخير والبركة الى تدعيوا بيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"تايمز أوف إسرائيل": نتنياهو أدرك أن بلاده باتت "منبوذة عالميا"
نشر في الشروق يوم 26 - 09 - 2025

تتجه إسرائيل بسرعة نحو وضعية "المنبوذ العالمي"، فيما يُنظر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كحامٍ وحيد لها في مواجهة ما يُوصف بالاتهامات المتصاعدة من جرائم الإبادة الجماعية، والاعتراف الفلسطيني بالدولة، ومذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، والمقاطعات الثقافية، والعقوبات المحتملة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذه الضغوط دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إدراك أن إسرائيل وصلت إلى "نقطة تحول" في عزلة تتعمق يوماً بعد يوم على الساحة الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما يطل نتنياهو على زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، ستكون إسرائيل على رأس دولة تُعامل بشكل متزايد كمنبوذة، حتى من قبل بعض حلفائها التقليديين.
ووفقًا للصحيفة، تشهد إسرائيل في الغرب، غضبًا متصاعدًا بسبب تصعيد عملياتها العسكرية على قطاع غزة، فيما اعترفت عشرات الدول بالدولة الفلسطينية؛ وفي الوقت ذاته، يفكر الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية وعقوبات محتملة ضد الدولة العبرية.
ولا تقتصر الضغوط على المستوى الدولي، بل تمتد إلى الداخل الأمريكي حيث أعرب الناخبون الديمقراطيون عن استيائهم في استطلاعات الرأي، بينما تظهر تصدعات طفيفة في دعم بعض الجمهوريين.
وتزايدت احتمالات المقاطعة الرياضية والثقافية، وأصبح السياح الإسرائيليون يشعرون بعدم الترحيب في بعض الدول.
نتنياهو بين القانون والسياسة
ولفتت الصحيفة إلى أن حتى رحلة نتنياهو إلى نيويورك يوم الخميس، كانت محفوفة بالمخاطر، فقد كان أي هبوط غير مخطط له في أوروبا قد يعرضه للاعتقال بموجب مذكرات المحكمة الجنائية الدولية، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهو ما ينفيه نتنياهو بشدة.
ونتيجة لذلك، اختار مسارًا أطول حول البحر الأبيض المتوسط، متجنبًا بعض الأجواء الأوروبية، في محاولة لتفادي أي مواجهة قانونية محتملة.
وعلى الرغم من هذه المخاطر، يبدو أن نتنياهو لا يزال يعتمد على دعم ترامب الثابت، الذي بذلت الولايات المتحدة جهودًا كبيرة لحماية إسرائيل من اللوم الدولي؛ لكن بعد الاجتياح الأخير لمدينة غزة، أصبح وقف إطلاق النار الذي يأمله ترامب أكثر صعوبة، ومع تصاعد غضب بعض اليمين الأمريكي، قد يتغير هذا الدعم المستمر.
كما قال مايكل أورين، المؤرخ والسفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "القلق هو أن الوضع قد وصل إلى نقطة تحول؛ لسنا دولة منبوذة بعد، ولكن قد نصبح كذلك".
اللوم العالمي يتفاقم
في الشهر الماضي، دعت 28 دولة متحالفة مع الغرب، والتي توحدت حول إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتسببت في أزمة إنسانية خطيرة نتيجة القيود التي فرضتها إسرائيل على المساعدات.
وقد صنفت إحدى وكالات الأمم المتحدة هذه الظروف على أنها "مجاعة"، وهي نتائج تنفيها إسرائيل.
في خطوة رمزية ومباشرة، اعترفت عشر دول، من بينها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، بالدولة الفلسطينية هذا الأسبوع، في محاولة لإحياء عملية السلام المتعثرة منذ عقود، وهو قرار رفضته الولايات المتحدة وإسرائيل باعتباره "مكافأة لحماس".
وحتى ألمانيا، الحليف الغربي القوي، لم تنضم إلى الدعوات لوقف إطلاق النار أو إقامة دولة فلسطينية، لكنها أوقفت بعض الصادرات العسكرية.
وفي السياق نفسه، وجهت عدة دول عربية اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وهو ما أيدته تقارير بعض خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإسرائيلية.
وتنظر محكمة العدل الدولية في مزاعم الإبادة الجماعية التي أثارتها جنوب أفريقيا، في حين تنفي إسرائيل هذه المزاعم بشدة.
الدرع الأمريكي الوحيد
نوهت الصحيفة إلى أن ترامب يستمر في الوقوف إلى جانب إسرائيل في كل خطوة، ولم يمارس أي ضغط علني بعد وقف إطلاق النار الذي ساعد على التوسط فيه، أو بعد فترة انقطاع المساعدات الغذائية والطبية في غزة، أو خلال الغزو الأخير لمدينة غزة.
وقد أعرب عن استيائه من تأثير الغارة الإسرائيلية على المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكنه لم يُظهر أي بوادر للضغط على نتنياهو، كما أظهرت زيارات المسؤولين الأمريكيين إلى إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.
بالإضافة إلى الدعم السياسي، قدمت الولايات المتحدة دعماً عسكرياً مستمراً بمليارات الدولارات، وفرضت عقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية، وقمعت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمعادية لإسرائيل في الجامعات، وهو ما يعكس قوة الحماية الأمريكية المستمرة.
لكن الدعم الأمريكي ليس مطلقًا، فقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تحولاً ملحوظًا في المواقف.
يرى نحو نصف الأمريكيين أن الرد العسكري الإسرائيلي على غزة "تجاوز الحد"، فيما ارتفع التعاطف مع الفلسطينيين بين الناخبين الديمقراطيين بشكل كبير، لتصل نسبتهم إلى نحو نصف العينة مقابل 6% فقط يتعاطفون مع إسرائيل؛ كما ظهر انقسام واضح بين الجمهوريين، خاصة بين الشباب، حيث تقلص الدعم لإسرائيل بشكل كبير.
ووفقًا لأستاذ العلوم السياسية شيبلي تلحمي في تصريحاته إلى "تايمز أوف إسرائيل"، فإن هذا التحول يشبه ميل الرأي العام الأمريكي نحو التدخل الأجنبي بعد حربي فيتنام والعراق، وهو تحول "غير مسبوق" في الموقف التقليدي من إسرائيل.
ويؤكد تلحمي أن الجيل الجديد يرى إسرائيل كمصدر للمشكلة، ويصف ما يحدث في القطاع بأنه "إبادة جماعية".
إسرائيل تتشبث بموقفها
ورغم الضغوط الدولية، يصر نتنياهو على أن إسرائيل تشن حربًا مشروعة دفاعًا عن النفس رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
ويبرر الانتقادات المتزايدة بأنها نتيجة معاداة السامية ودعاية حماس. في هذا السياق، وافقت إسرائيل مؤخرًا على مشروع استيطاني ضخم في الضفة الغربية، وهو ما يرفضه حلفاؤها الغربيون.
وألمح نتنياهو إلى احتمال ضم أجزاء من الضفة الغربية، كرد على اعتراف الدول الغربية بالدولة الفلسطينية؛ حيث يقول أورين: "عندما يُديننا العالم الغربي، لا يكون رد فعلنا الرضوخ، بل التمسك بموقفنا أكثر".
ويشير الخبراء إلى أن استمرار إسرائيل في حكم ملايين الفلسطينيين المحرومين من الحقوق الأساسية قد يضعها أمام خيارين صعبين: الفصل العنصري أو دولة ثنائية القومية يفقد فيها اليهود الأغلبية.
وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن نهج الحكومة الإسرائيلية يقوض إمكانية حل الدولتين، قائلاً: "إنها اللحظة الأخيرة قبل أن يصبح هذا الحل مستحيلاً تمامًا".
الأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.