عاجل – معهد الإحصاء يكشف: المدن مكتظة ''بالديار'' والأرياف شبه خاوية    عاجل: 105 غامبيين يغادرون تونس نحو بلادهم    عاجل: سفير جنوب إفريقيا يتوفى من الطابق 22 بفندق في باريس    الترجي يحتج رسميًا: قرارات تحكيمية تغيّر نتائج المباريات!    حارس النجم الساحلي السابق "محمد جعيم" في ذمة الله    حفوز: مطاردة أمنية تنتهي بإستعادة سيارة مسروقة    اليوم اجتماع طارئ لقيادات "البنتاغون" هل يشعل "ترامب الحرب النووية"    عاجل/ هذا ما طالبت به هيئة الدّفاع عن أحمد صواب..    الكاف: حريق بسيدي منصور    أسطول الصمود المغاربي يدين إعتقال 3 نشطاء من الأسطول المصري    نتنياهو يعتذر من قطر    القصرين: حجز أكثر من 150 طنا من البطاطا والتفاح في اطار حملة ضد الاحتكار    مستقبل القصرين: فك الارتباط مع الدربالي والهيئة التسييرية تواصل قيادة الفريق الى هذا الموعد    النادي الإفريقي: الإدارة تستنكر آداء الحكام في المباريات الماضية    عاجل: تونس من بين أحسن الدول العربية في الصحة والخدمات الطبية    تونس تحتفي مع المجموعة الدولية باليوم العالمي للترجمة    كوريا الشمالية: الإعدام لمجرد مشاهدة مسلسلات كورية جنوبية    10 فوائد صحية تخليك تحط الكمون في ماكلتك الكل...علاش؟    شنيا تعرف على أوميجا 3 في الحوت؟ السر اللي العلماء يكشفوه على المخ    كيف يتمتّع التونسيون بالإعفاء الجبائي للمشاريع الجديدة؟    إصدار طابع بريدي بمناسبة اليوم العالمي للمسنين    عاجل : مدرب الزمالك يكشف سبب الخسارة أمام الأهلي    عاجل - للتوانسة: سوق الفلاح يرجع نهار الخميس وتنجم تشري بأسعار معقولة!    تونس تحتفي مع المجموعة الدولية باليوم العالمي للترجمة    بطولة كرة السلة: برنامج مباريات الجولة الثانية ذهابا    عبد الله العبيدي: خطة ترامب... مسرحية سياسية تهدد بتذويب القضية    تحذير عاجل للتونسيين: البصل والثوم ممنوعان تمامًا على حيواناتكم!    بطولة العالم لبارا العاب القوى - التونسي ياسين الغربي يتوج بذهبية سباق 400م على الكراسي (فئة تي 54)    شنوّا خطة ترامب اللي خلات العالم يحكي عليها؟    ظهور خلايا رعدية وأمطار بهذه المناطق    انزلاق حافلة واصطدام بلواج: إصابة 16 عاملا بقفصة!    عاجل و هام : سفارة الصين تحذر الطلبة التونسيين من المؤسسات الوهمية    الجبري: الديوانة توفر أجهزة متطورة وأنياب مختصين في الكشف عن المخدرات والمتفجرات..    "الفرناني" في قبضة أمن الزهروني بعد ارتكابه أكثر من 100 جريمة استهدفت النساء والأطفال    سيدي بوزيد: الفرع الجهوي للمحامين يدعو إلى تلافي النقص في الإطار القضائي بالمحكمة الابتدائية    قداش يتباع كيلو الرمان في تونس ؟    داكار: تونس تدعو لتعبئة التمويلات لدعم مشاريع المياه والفلاحة في إفريقيا    وزير التشغيل يشدد على ضرورة تدقيق مضامين المصنف الوطني للمهن والكفاءات    عاجل/ وزارة الدفاع التركية تؤكد استعدادها للمساهمة في المهام الإنسانية وحماية "أسطول الصمود"..    شبيبة القيروان تنفصل عن المدرب غازي الغرايري    إدارة ترامب ترحّل 100 إيراني بموجب اتفاق مع طهران    في نفس التوقيت (15:00): 3 مواجهات كبيرة في الرابطة الأولى.. شوف شكون ضد شكون    4 و5 أكتوبر: الجمعية التونسية لطب العائلة تنظّم المؤتمر الطبي العائلي    وزير الفلاحة يدعو من داكار الى تعبئة التّمويلات لدعم مشاريع المياه والفلاحة في أفريقيا    التجارة العالمية لا تزال صامدة أمام الاضطرابات الكبيرة هذا العام    اريانة.. تفكيك شبكة لترويج الكوكايين    صورة وذكرى : صورة عمرها 86 عاما من المدرسة القرآنية الأدبيّة بصفاقس    بين المخدرات والتوظيف الإيديولوجي وتفكيك الوعي: حتى لا يكون التلميذ في مهبّ الصراعات السياسية    الباحث في الجغرافيا الفيزيائية رياض بوعزيز...هذا ما يتهدّد قرقنة مناخيا    المسرح البلدي يستهل أنشطته يوم 8 أكتوبر بسهرة "دروب السلام" لأوركستر قرطاج السمفوني    مسرحية "الهاربات" لوفاء الطبوبي تفتتح الموسم الثقافي لمؤسّسة المسرح الوطني التونسي    ينتقل عبر الحيوانات: تسجيل أول حالة وفاة بهذا الفيروس في موريتانيا.. #خبر_عاجل    الدورة العاشرة من    طقس مغيم جزئيا بأغلب المناطق    النِّسرُ والحَيّةُ    في تعاونهما الأول: درة زروق تشارك أحمد العوضي بدراما رمضان    انطلاق التسجيل في البرنامج العلمي للجمعية التونسية للعلوم الشرعية – فرع المرسى    قبل ما تبدا خدمتك.. هذا الدعاء يجيبلك التوفيق والرزق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدد المساكن في تونس يتضاعف بأربع مرّات بين سنتي 1975 و2024 في تونس
نشر في الشروق يوم 30 - 09 - 2025

تضاعف عدد المساكن في تونس بأربع مرّات وتحوّل عددها من 1021800 وحدة، إلى أكثر من 4 ملايين وحدة، ما بين سنتي 1975 و2024. ويقطن 80،7 بالمائة، من هذه المساكن أفراد، في ما تشكّل نسبة المساكن الشاغرة 19،3 بالمائة، وفق مذكرة نشرها المعهد الوطني للإحصاء.
وزاد عدد المساكن، ما بين سنتي 2014 و2024، ب975700 مقارنة ب3289900 وحدة تمّ إحصاؤها في 2014. ما يكشف عن معدل تطوّر سنوي قدره 97600 مسكن.
وكشف إحصاء، سنة 2024، عن وجود 3095900 مسكن في الوسط الحضري (ما يشكّل 72،6 بالمائة من المساكن)، مقابل 1169800 وحدة سكنية في الوسط الريفي (27،4 بالمائة من المساكن).
وبحسب معهد الإحصاء، فإنّ الإتجاه خلال سنة 1975 كان مغايرا، إذ تمّ، حينها، إحصاء 557300 مسكن في الوسط الريفي، مقابل 464500 مسكن في المدن. ومنذ عام 1984، تجاوز عدد المساكن في المناطق الحضرية عدد المساكن الريفية، واستمر هذا الفارق في الاتساع منذ ذلك التاريخ.
خلال الفترة بين تعداد سنة 2014 وتعداد سنة 2024، سجلت ولاية نابل أهم زيادة في عدد المساكن، ب85100 مسكن جديد، تلتها ولاية صفاقس ب80900 وحدة. كما لوحظت زيادات كبيرة في سوسة (78600 مسكن) وتونس (61700 مسكن).
مقابل ذلك، كان تطوّر عدد المساكن الأقلّ بتوزر، حيث سجلت المنطقة زيادة ب7500 مسكن فقط، وكذلك الكاف، ب11900وحدة، وسليانة، ب13300 وحدة.
وفيما يتعلّق بنوع السكن، تظهر المعطيات أنّ النوع الأكثر انتشارا على المستوى الوطني، هو السكن المزدوج أو الطابق المزدوج، ويمثل، تقريبا، نصف المساكن، بنسبة 49،1 بالمائة.
يلي ذلك الفيلات أو المنازل ذات الطابقين، بنسبة 26،1 بالمائة، ولا تزال المساكن التقليدية مثل "الحوش" و"الدار العربي" و"البرج"، تشكّل نسبة 15,9 بالمائة من مجموع المساكن، التّي تمّ إحصاؤها. وتبقى الشقق السكنية أقليّة، بنسبة 8,4 بالمائة. وتعد المساكن البدائية نادرة جدا، بنسبة 0،5 بالمائة.
فيما يتعلق بنمط إستعمال المساكن، كشف معهد الإحصاء، أن 3440207 مسكنا كانت آهلة بسكّانها زمن القيام بالتعداد. وتمثل المساكن المستغلّة 80،7 بالمائة من إجمالي المساكن، 82،4 بالمائة منها موجودة في المدن، و75،9 بالمائة، في المناطق الريفية.
وتوجد فئتان من المساكن مهمّة على مستوى العدد. ويتعلّق الأمر بالمساكن الثانوية أو مساكن الأسر المقيمة في الخارج، والمقدّر عددها ب383،1 ألف مسكن، والمساكن الشاغرة، التّي بلغ عددها 424،9 ألف مسكن. وتشكل هذه المساكن على التوالي 9 بالمائة و10 بالمائة من مجموع المساكن.
جميع المساكن في تونس تقريبا مرتبطة بشبكة الكهرباء
وتظهر المعطيات الوطنية، من جهة أخرى، أنّ المساكن المكوّنة من غرفة واحدة، لا تمثل سوى 2،8 بالمائة من مجموع المساكن، مقابل 7،3 بالمائة، للمساكن المكوّنة من خمس غرف أو أكثر.
وتشكل المساكن المكوّنة من ثلاث غرف، الصنف الأكثر انتشارا، بنسبة 46،6 بالمائة، تليها المساكن المكوّنة من أربع غرف، بنسبة 25 بالمائة، والمساكن المكوّنة من غرفتين، بنسبة 18،3 بالمائة.
فيما يتعلق بالمساكن المأهولة، حسب عدد الغرف، فقد تطوّرت الهيكلة بشكل كبير منذ سنة 1975. وتراجعت نسبة المساكن المكوّنة من غرفة واحدة، التّي كانت تمثل 40،9 بالمائة، منذ حوالي نصف قرن، لتصل نسبتها من مجمل المساكن إلى 2،8 بالمائة، فقط في سنة 2024.
على العكس من ذلك، شهدت المساكن المكوّنة من ثلاث غرف وأربع غرف زيادة مستمرّة في حصّتها طوال الفترة 1975/ 2024، مما يعكس تحسنا واضحا لظروف السكن بالنسبة للأسر التونسيّة.
وفيما يتعلق بالمساحة المغطاة للمساكن، تظهر المقارنة بين سنتي 2014 و2024 تحسنا واضحا، وصارت المساكن متوسطة الحجم، في أغلبها.
وارتفعت نسبة المساكن، التّي تتراوح مساحتها بين 50 و199 مترا مربعا خلال الفترة ذاتها، في حين تراجعت نسبة المساكن، التّي تقل مساحتها عن 50 مترا مربعا. في المقابل، تمّتن ملاحظة تراجع نسبة المساكن الكبيرة، أي تلك التي تزيد مساحتها عن 200 متر مربع، مقارنة بسنة 2014.
فيما يتعلق بمواد البناء، كشف التعداد هيمنة شبه كاملة للحجر والآجر والخرسانة. وتمّ تشييد 99،8 بالمائة من جدران وأسقف هذه المساكن باعتماد هذه المواد، سواء في المدن أو في الأرياف.
فيما يتعلق بالمرافق الأساسية، فإن جميع المساكن في تونس تقريبا مرتبطة بشبكة الكهرباء، بنسبة 97،7 بالمائة، على المستوى الوطني، أي 97،9 بالمائة في المناطق الحضرية و97 بالمائة في المناطق الريفية. بمعنى آخر، فإن البلاد مزودة بالكهرباء بشكل شبه كامل.
وفي ما يتعلّق بربط هذه المساكن بشبكة توزيع مياه الشرب، تتولى الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه توفير هذه الخدمات ل96،3 بالمائة بالمساكن في المدن، مقابل توفير هذه الخدمة لفائدة 61،4 بالمائة، فقط، للمساكن الموجودة بالأرياف. وإجمالا، فإنّ 87،3 بالمائة من المساكن في تونس مرتبطة بشبكة توزيع مياه الشرب.
وتغطي شبكة المياه المستعملة للديوان الوطني للتطهير، 82 بالمائة من المساكن في الوسط الحضري مقابل، 8 بالمائة، فقط، في المناطق الريفية، ما يمثل تغطية، بنسبة 62،9 بالمائة على المستوى الوطني.
ولا يزال استخدام الطاقة الشمسية هامشيا. وتستفيد 3 بالمائة من المساكن، من هذه الطاقة، مع حصّة أعلى قليلا في المناطق الحضرية (3،5 بالمائة)، مقارنة بالمناطق الريفية (1،4 بالمائة).
الأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.