اليوم يحل يوم ميلادها الذي لا تريد أن تذكر عدده المحدد، وربما تناسته حتى لا تحس بالفراغ الدائر بها من كل ناحية...تحركت منسية في كامل أرجاء المنزل، وتفقدت الغرف التي كانت خاوية من أهلها وتصورت نفسها وهي تدير مزلاج الباب فيفتح ابنها عينيه على وجهها الصبوح ثم يغطي وجهه ويواصل ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/12/03