أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن عدد الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا بجروح في العراق منذ بداية الغزو الأمريكي في مارس من العام قبل الماضي قد تجاوز ال10 آلاف مصاب. وأوضح البنتاغون في بيان له الليلة قبل الماضية ان من بين 10252 مصابا حوالي 4856 مصابون بجروح طفيفة تسمح لهم بالعودة إلى الخدمة في العراق وأن 5396 جنديا مصابون بجروح بالغة تجعل عودتهم إلى الخدمة أمرا صعبا. وحسب البنتاغون فإن عدد الجنود الأمريكيين القتلى في العراق منذ بداية الحرب بلغ 1335 قتيلا فقط. لكن هذه الحصيلة التي أوردها البنتاغون تتناقض في الواقع حتى مع ما يصرّح به مسؤولون أمريكيون بين الحين والآخر الذين يؤكدون أن عدد القتلى الأمريكان يتجاوز بكثير الرقم المعلن عنه «رسميا». وبين هؤلاء هنالك من اعتبر أن عدد الجنود الأمريكيين الذين لقوا مصرعهم في العراق يقدر بالآلاف.. وتتوافق تقديرات هؤلاء المسؤولين نسبيا مع ما تعلنه مصادر المقاومة العراقية التي تؤكد أن الأمريكان يتكبدون أضعافا مضاعفة من الخسائر التي يعلن عنها الجيش الأمريكي والبنتاغون. ووفق تقديرات مصادر المقاومة فإن حصيلة القتلى الأمريكان في العراق ربما تتجاوز عدد الجرحى الذين أعلن عنه البنتاغون أصلا منذ بداية الاجتياح الأمريكي في ربيع عام 2003 .