الحدث الرياضي الكبير الذي تحتضنه بلادنا منذ أيام لم يشد اليه الانتباه بسبب تواجد عمالقة كرة اليد في العالم فحسب بل كذلك لما أضفاه حفل الافتتاح من نكهة على الاجواء بما احتواه من عناصر التشويق ومشتقاته. «الشروق» نزلت الى الشارع ورصدت انطباعات الجمهور حول هذا الحفل. * كمال الربيعي (تلميذ) : حفل الافتتاح كان مثلما توقعه الجميع في مستوى الآمال المعلقة على لجنة التنظيم التي أظهرت قدرة عجيبة في هذا المجال فقد كنا على موعد مع أحدث الأساليب التقنية في توزيع الأضواء والازياء وكذلك مع لوحات تعكس تاريخ بلادنا وما حققته من انجازات كما أبهرت شخصيا بالاخراج الذي اتسم بالدقة. * سالم العميري (موظف) : شخصيا لم أفاجأ بنجاح حفل الافتتاح لأننا أصبحنا ضالعين في هذا الميدان وقد سبق أن أبهرنا المعالم في مناسبات سابقة آخرها كأس افريقيا لكرة القدم ولعل ما شد انتباهي المشهد الذي يمثل الفتاة التي انبعثت من الدخان والنار وهي حقا ابداع يستحق التنويه وما أرجوه ان تكون النتائج في مستوى هذا الحفل حتى لا يقال أننا لا نحذق الا التنظيم. * سمير الغريبي (معلم) : ما قامت به لجنة التنظيم في حفل الافتتاح يعتبر انجازا عظيما ولعل ميزته الأساسية انه نابع من تراثنا وتاريخنا وليس مستمدا من أوروبا ومن الأمور التي لفتت انتباهي التمازج المحكم بين الألوان والموسيقى. * الطاهر العلاني (عاطل عن العمل) : دون مغالاة كان حفل الافتتاح درسا في التنظيم لما احتواه من لوحات معبرة عن واقعنا وتاريخنا، ويبدو ان لجنة التنظيم قضت وقتا طويلا للتدرب على البروفة وهي تستحق تحية اعجاب. * مالك اليوسفي (طالب) : حقيقة كان الحفل مبهرا لما حتواه من عناصر جمالية تجمع بين الامتاع والابداع وقد أكد هذا النجاح ان اختيار بلادنا لاحتضان هذه المتظاهرة لم يكن من قبيل المجاملة بل عن جدارة، ولابد من القول ان لجنة التنظيم نجحت خلال هذا الحفل في الجمع بين الامتاع والافادة وهو أمر صعب للغاية. * سهيل العلمي (أستاذ) : كان حفلا مبهرا ولعل ميزته أنه لم يجلب الملل للجمهور باعتبار تنوعه وثراء العناصر المكونة للفرجة. ويعود هذا النجاح الى حرفية الذين تم اختيارهم لتقديم العروض.