قام مركز الفحص الفني للسيارات ببنعروس بعملية جرد واحصاء لجميع اصناف المشاكل والاخلالات والاعطاب الفنية التي عانت منها السيارات سنة 2004 . وقال السيد فوزان حسين رئيس مصلحة الفحص الفني ببنعروس ان مشاكل عديدة يعاني منها اسطول السيارات ببلادنا وان هذه المشاكل وليدة الاهمال وعدم الصيانة واعتقاد بعض اصحاب السيارات بأنه ما دامت وسيلة نقلهم تسير فإن امورها جيدة!! وهذا يخالف المنطق والواقع... والارقام التالية خير دليل على ذلك. فمن جملة 2754 سيارة دخلت مركز الفحص الفني ببنعروس خلال سنة 2004 تم رصد وملاحظة ان 15 من تلك السيارات تعاني من اضطراب او اعطاب على مستوى الاضواء الكاشفة... رغم اهمية الاضواء على السلامة المرورية وان الواجهات البلورية (Pare - bris) ل 4 من السيارات مشققة... او مضببة... او بها خدوش وجراحات تصعب من خلالها الرؤية، وان 1 من السيارات تلوّث البيئة بسبب دخانها المتصاعد من محرّكاتها... وان 11 من هذا الاسطول الكبير من السيارات يتحرّك في شوارعنا وعلى طرقاتنا دون شهادة فحص فني علما وان اغلب اصحاب هذه السيارات هم مواطنون عاديون وان 1 يقودون السيارات دون رخصة وان 1 من ماركات السيارات غير مطابقة لمواصفات المعاينة على مستوى الرقم والهوية! وكتقييم شامل لكل هذه الاخلالات والاعطاب الفنية لأسطول السيارات اكد لنا السيد فوزان حسين ان 34 من السيارات تعاني من مشاكل مختلفة يأتي على رأس القائمة كثرة تدليس شهادات الفحص الفني، وهذا مؤشر خطير من شأنه ان يساهم في كثرة الحوادث واستبعاد ذلك الشعاري الحضاري من قاموس السواق ومفاده «ان السياقة مسؤولية قانونية وفنية وانسانية». وفي الختام شدد السيد فوزان حسين رئيس مصلحة الفحص الفني ببنعروس على ضرورة مزيد توعية المواطن بأن الفحص الفني للسيارات يضمن له ولغيره السلامة المرورية وان استمرار صيانة سيارته يضمن له توقي الخطر قبل حدوثه. علما وان مركز الفحص الفني ببنعروس سلّم 32 فقط من شهادات الفحص الفني لأصحاب سيارات زاروا المركز مرة واحدة وكانت وسائل نقلهم جيدة على جميع المستويات . اما البقية فلم ينالوا شهادات الفحص الفني الا بعد قيامهم بالاصلاحات الضرورية التي كشفتها لهم تجهزات وآلات المركز.