السيد محسن بن يونس وهو صاحب محل للتنظيف بالشائح تحدث عن شواغل المهنة التي يعمل فيها منذ أكثر من 12 سنة، فقال: «أتواجد في المحل يوميا من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الثامنة ليلا للاشراف على كل كبيرة وصغيرة في المحل وهو أمر مرهق ومتعب. اضافة الى الارهاق نشكو من تكاثر المحلات ومن المتطفلين على المهنة الذين أثروا سلبا على سمعة القطاع لانهم غير حرفيين. هذا من جهة، من جهة أخرى تطور نسق الحياة والتغيرات التي مسّت معيشتنا لسبب أو لآخر جعلت الكثير من الأسر التونسية تعتمد اليوم على الغسالة، ومثل هذه الآلات قلّلت من حرفائنا. ما عدا هذا أعتبر المهنة من أكثر المهن تنظيما خاصة وأننا نتعامل مع الحريف بوصلات تضمن حق الطرفين».