اقترن اليوم الختامي للمونديال بعقد رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الدكتور حسن مصطفى لندوة صحفية قدم خلالها تقييما لدورة تونس في كل النواحي. وقد أكد حسن في هذه الندوة على ارتياح الاتحاد الدولي للظروف الممتازة التي دار فيها مونديال تونس 2005 مشيرا الى أن هذا الانطباع لا يخص الاتحاد الدولي فقط بل يشمل أعضاء الوفود المشاركة والفنيين والحكام والضيوف من الشخصيات الرياضية وغيرها. وقال مصطفى: «كل شيء كان ممتازا من الناحية التنظيمية وأريد ان أنقل لكم عبارات الشكر والامتنان من المنتخبات الحاضرة في الدورة على حسن الاستقبال والضيافة». وحول المستوى الفني للدورة أوضح حسن مصطفى ان أهم ما يمكن ملاحظته هو تطور آداء بعض المنتخبات من خارج القارة الاوروبية على غرار المنتخب التونسي وهو أمر جيد جدا بالنسبة لكرة اليد وهذا فضلا عن عودة منتخبات أخرى الى واجهة الاحداث مجددا على غرار المنتخبين التشيكي والنرويجي. ومن جهته أكد رئيس لجنة التنظيم كمال ايدير حرص رئيس الدولة على أن يدور المونديال في أفضل الظروف من الناحية التنظيمية وهو ما تحقق فعليا على أرض الواقع وتوجه ايدير بالشكر الى المنتخب الوطني لكرة اليد على المردود المتميز جدا في الدورة والذي ساهم في زيادة شعبية كرة اليد في بلادنا وضمان مواكبة جماهيرية كبيرة لمباريات المونديال. **على قدم المساواة وحول آداء مختلف المنتخبات في بطولة العالم أشار رئيس لجنة المسابقات ألكسندر كوشوكوف الى ان بعض المنتخبات الكبرى سجلت تراجعا واضحا على غرار ألمانيا، السويد، روسيا لكن في المقابل شهد مستوى منتخبات أخرى تطورا كبيرا على غرار المنتخب التونسي الذي وصل درجة عالية من النضج على صعيد الآداء. كوشوكوف شدد في اجابة حول سؤال لأحد الصحفيين على أنه لا توجد نوايا مبيتة لتحجيم المنتخبات غير الاوروبية ومنعها من ادراك مراتب متقدمة في بطولة العالم وأن شعار الاتحاد الدولي هو العدالة بين الجميع لكن مباراة تونسفرنسا قدمت الدليل على أن ذلك غير صحيح.