يتساءل عدد من أصحاب الهواتف الجوالة عن مدى وفاء شركات الموزع الصوتي المقدمة لخدمات الرنات والصور لحرفائها خاصة ان عددا منهم قد اشتكى من عدم وصول الخدمة اليه بعد دفع معاليمها. وتتمثل أبرز هذه الشكاوى حسب قول المشتركين في تعرضهم الى «التحيل» بما أنهم لم يتلقوا الخدمة المطلوبة والمتمثلة في الرنات الهاتفية وصور الSMS وذلك بعد اتصالهم بالارقام الموجودة على ذمتهم بصفحات بعض الجرائد. وسعيا من «الشروق» لتوفير التوضيحات اللازمة تم الاتصال بإحدى الشركات المختصة فأجابنا أحد مسؤوليها بأن الخطأ قد يكون تقنيا او عيبا ناتجا عن اضطراب الشبكة، لكن مع ذلك فإن الشركات مستعدة لإعادة التثبت في الطلبات والايفاء بها عند اللزوم. كما أكد نفس المسؤول على ان هذه الخدمات تخضع الى مراقبة مشددة من سلط الاشراف والى كرّاس شروط تجبر الشركات على توقيعها قبل دخولها مرحلة النشاط التجاري. كما يمكن للخطإ ان يعود حسب المصدر نفسه الى عدم ملاءمة الهاتف الجوال لهذه الانواع من الخدمات او عدم خضوعه الى تعديل يجعله يتلقى هذه الرنات او الصور. منظمة الدفاع عن المستهلك وان لم ترد عليها شكاوى من هذا النوع فإنها تعتبر حسب السيد رضا الغربي رئيس مكتب تونس ان هذه الممارسات تدخل في باب الاشهار الكاذب باعتباره خرقا قانونيا مستوجبا للعقاب، وهو يتوجه الى كل من يثبت انه تعرّض الى هذه الحالات للتقدم بالشكوى الى المنظمة.