تودّع ربيعا لتستقبل آخر.. تحضن كلّ لعبها الجميلة.. والوطن الجديد والطّفولة الهاربة.. من الظّلام دعني أحبّك.. بشراسة.. لتكون طفلتي بهذا الشكل، فالحياة ستكون ذات قيمة.. حين نفتكّها من ناب الأسد!.. لا أريدها.. سمكة تخرج من البحر.. لتموت أريدها لؤلؤة في الأعماق.. أكثر إشراقا أريد أن يأخذ شكل وجهها، ملامح حضارة.. ووطن.. ستصبح طفلتنا.. إمرأة كاملة الأنوثة.. تتنافس كلّ شعوب العالم، على خطب ودّها.. واغتصابها.. ستظلّ ابنتنا الأجمل البسمة الدّائمة.. المرأة العاشقة التي لا يهزم كبرياءها.. رجل ستكون الأرض الجديدة.. البعيدة لنا يدوس زهرها ظالم.. لن تكون مقبرة.. سنغرس أشجارا كثيرة.. مكان الجثث.. فقط اتركني أحبّك.. أح ..بّ ..ك بيّة شطبوري (سوسة) الشك تظنين أني صبيا صغيرا لا أفهم العشق لم أدرس حبّ النساء ولم أعبر النهر يوما ولم أقطف الأقحوان ذات مساء تظنين أني صبيا صغيرا أقتنع بقطعة حلوى أو بسمة أوحتى قبلة وأقبل أي اعتذار وأسمع منك أي خرافة تظنين أني صبيا صغيرا أخاف المعلم وصوت السحاب ولا أعرف أنك تبكين في الشهر مرّة ككلّ النّساء عبد الرؤوف الميلادي (سكرة) أمسيات الرحيل في أيّ بحر أستقي الصّبر وأيّ المرايا تعكس تفاصيل وجهي؟! وحدها السنابل تعانق خصلات شعري والأغنيات الرقيقة تداعب أوتارَ ... البيدر!! تلك النّسمات العليلة.. تلفحني عند الفجر! تنعش أحاسيسي.. تبعث بالسؤال؟ الصّيف في بلدي.. جميل! وحتّى البردُ.. والقحْط وحتى الموتُ على أرضي جميل! أنا والأمسيات الحزينة نذكر أمسيات الرّحيل! يبسط القمر سلطانه.. تداعب رائحة الإكليل.. شذى القمح النّاضج هنا.. تحت البيدر تواعدنا.. «أنا» والطّفولة.. من تحت أقدام الخيل، قبّلت التراب مزيح السهرة.. والقفر! وظلّ البيدر.. وصهيل الحصا.. تمتزج روحي بالضياء! وكما امتزاج الرّوح بالصّفاء تنبعث رائحة اللّبن والإكليل! أجمع الأزهارَ وأرميها في الماء إنّني متعبة.. متعبة.. حدّ العياء أحلام المنصوري (سليانة) بعيدا عنكم بعيدا عنكم.. غيمة تسوقها الرّياح. أناما تمنيت أن أرحل عنكم. وما كان حلمي أن أفارقكم. إلى متى ؟ إلى متى..؟ وهذا الهاجس يحاصرني. أنا ما كنت غريبا عنكم. مُدّوا أياديكم.. أنا ها هنا. أنا في أول الطّريق.. أبحث عن دفئكم..عن منازلكم.. عن أحلامكم.. عن شيء يحاورُني. اليوم سينهزم الشرّ فينا. ويقودني استسلامي الى حاضرتكم. سأكفكف دموعي إلى حين تعودون. إلى الآن وأنا لا أعلم.. أأنتم تبتعدون أم أنا أبتعد؟ سيرافقني حزني إلى حلمي.. لعلّي أستفيق على وداع الأحزان. وليد الواعري (عين الديسة) أتركني... أحبك خليليّ مللت انفرادي عانقت صمتي ولست أريد هناك على ضفاف الرّصيف تميل الخطى خلف حميم الخواطر وفي طيّها همس الحلم الأصمّ بملء القوافي أيا مقلة الشمس بعتك حلمي وأنس القصيدة وخلعت صمتي من شتات الحنين وغدوت بوادي الهوى أتصنّت عتب القصائد تفجّر فيّ قلق الحروف وعبء السؤال مفيدة بلحودي (عين جلولة القيروان) ردود سريعة * محمد الشخّاري (جبنيانة) «سناء» ننتظر أفضل منها.. دمت صديقا ل «واحة الإبداع». * ربيع فوراتي (قفصة) مرحبا بك صديقا جديدا ل «واحة الإبداع».. القصيدة التي وصلتنا منك فيها نفس شعري.. مرحبا بك في نصوص قادمة. * عادل الجلاصي (سيدي داود) «لكلّ إمرأة» فيهاومضات شعرية ننتظر منك نصوصا أخرى. * عفاف (بنقردان) «لحظة ضياع» تكشف عن موهبة تجعلنا ننتظر نصوصا أفضل منها.. مرحبا بكل مساهماتك.