فجّر حسام خليل مدير أعمال المطربة الراحلة ذكرى عدّة مفاجآت لم يعلم بها أحد سواه لأنه كان الأكثر قربا منها منذ أن عمل معها ولمس فيها درجات إنسانية عالية جعلته يتمسّك أكثر بالعمل معها دون غيرها من المطربين والمطربات. وأوضح حسام أسباب خلافات ذكرى مع زوجها أيمن السويدي التي شهدها بنفسه. في ا لبداية قال حسام خليل : «غير صحيح أن ذكرى تزوجت من أيمن السويدي منذ عام وأنهما أعلنا زواجهما من شهرين فقط.. والحقيقة أنهما تزوجا منذ ثلاثة أشهر بالضبط وبناء على شبه إلحاح من أيمن السويدي الذي كان يحضر كل حفلاتها الغنائية وأي سهرة تتواجد فيها.. وسعى إلى إحاطتها بعبارات الغزل والإطراء.. ويرسل إليها باقات الورود حيثما ذهبت.. ورفضت الاقتران به ثلاث مرات». أضاف حسام : «شعرت ذكرى برومانسية أيمن السويدي وهي عاشقة للأحاسيس الجياشة والعواطف الملتهبة وكنت أرى أنها نقطة ضعفها وفي محادثتنا رفضت أن تعتبر الرومانسية نقطة ضعف في الانسان بل العكس هو الصحيح، فالعواطف والمشاعر المتدفّقة تعدّ قوة دفع للإنسان الى الإجادة في العمل والصداقة ومع المنزل ومع الأقارب. واستطرد قائلا : «ضغط أيمن السويدي على منطقة المشاعر خاصة أنه حلو الكلام ولبق في حواراته ومثقف.. وهذه توليفة يتأثر بها المستمع كثيرا ونجح أيمن في استمالة ذكرى تجاهه وفاتحها في موضوع الزواج على أن يكون سريا لبعض الوقت من خلال عقد عرض لكن ذكرى اعترضت فأكد لها أن الموضوع لعدة أشهر فقط ثم يتخذ الاجراءات القانونية لتأكيده، وجعله زواجا قانونيا معترفا به». وقال حسام : «بعد شهرين من الزواج طالبت ذكرى بوفاء زوجها بوعده وتحويل العرفي الى قانوني.. وبعد أسبوعين من الضغط وافق وطلب من محاميه اجراء الخطوات القانونية وتمّت بالفعل، ووكّلت ذكرى أحد المحامين ليوقع نيابة عنها أمام المحكمة صحة توقيع». أضاف : «خلال تسع سنوات هي مدة عملي مع ذكرى كمدير لأعمالها رأيت فيها لمسات إنسانية لم أتوقعها مثلا وقوفها بجانب مصمّم الاستعراضات التونسي ساشا والذي لم يكن يمتلك مكانا لإقامة عروضه وتصميماته، واستضافة ذكرى له على نفقتها الخاصة من إيرادات حفلاتها وألبوماتها الغنائية المختلفة وأصبح له إسم في عالم الأزياء. أيضا مصفّف الشعر الخاص بذكرى أقامت له محلا بمكان راق على نفقتها ويعمل فيه حاليا ولديه زبائن من كل حدب وصوب. ويستكمل مدير أعمال ذكرى حديث الذكريات عن مطربتنا الراحلة ويروي ما لا يعرفه أحد عنها ويقول : خصّصت ذكرى مبلغا قدره خمسة آلاف جنيه شهريا لدعم المستشفيات وبعض دور المسنين.. وهي احدى صفاتها الانسانية.