حل بيننا أول أمس الاثنين الممثل المصري محمد سعد الذي يزور تونس لأول مرة لحضور عرض فيلمه الجديد «اللي بالي بالك» (اللمبي II ) في قاعات السينما التونسية. وقبل حضور العرض مع الجمهور في قاعة سينما «أ.ب.ت» بالعاصمة والالتقاء بالصحفيين في الندوة الصحفية التي نظمها موزع الفيلم مساء أمس وكان «للشروق» حديث مع النجم: * هذه أول مرة تزور فيها تونس؟ نعم هذه أول مرة أزور فيها تونس، وبصراحة لم أكن أتصور أنها بلد حديث وجميل بهذا الشكل «أنا باحسدكم». * ولكنكم أسأتم إليها في فيلم «اللمبي»؟ ليس صحيحا.. نحن لم نقصد الاساءة لا لتونس ولا لشعبها.. صحيح هناك من استاء من دور الراقصة التي كانت تتكلم «تونسي» ولكن ذلك كان مجرّد موقف كوميدي لا غير.. وكان يمكن أن تكون الراقصة مصرية أو يمنية.. كل عمل فني وموقف درامي قابل للتأويل.. ونحن بصراحة لم نكن نقصد الإساءة وإنما النقاد هم الذين أوّلوا الموقف وقرؤوه قراءة مختلفة. * ومن هي الممثلة أو «الراقصة» التي قامت بالدور هل هي تونسية؟ صدقني إذ قلت لك، لا أعرف، فهي تتكلم اللهجة المصرية ولكن أثناء تصوير الفيلم، فوجئت بأنها تتكلم لهجة مختلفة. * قوبل «اللمبي» بانتقادات جادة في مصر إلى درجة وصفه بالعمل التافه، كيف تقبلت هذه الانتقادات؟ كل عمل فني قابل للنقد والانتقاد والفنان يجب أن يكون مستعدا لذلك وأنا بصراحة لا أرفض النقد ولا الانتقاد، لأن كل ما يقال فيه إفادة للممثل والمبدع وإلا كيف سنعرف أخطاءنا ونحاول اصلاحها. صحيح تأثرت لبعض الانتقادات ولكن الحمد للّه أغلب الذين قالوا ان محمد سعد لا يستطيع أداء غير دور «اللمبي» تراجعوا في أقوالهم، وقالوا نحن أخطأنا في حقه.. و»اللي بالي بالك» يلاقي حاليا نجاحا كبيرا في مصر، سواء لدى الجمهور أو النقاد. * ولكن أغلب الانتقادات كانت موجهة للفيلم؟ للفيلم فريق كامل فيه الكاتب والمخرج والتقنيون والممثلون أيضا، وأنا واحد منهم وإذا كان «اللمبي» عمل تافه، كيف يتراجع 95 من النقاد الذين كتبوا ضدي عند قراءتهم لفيلم «اللي بالي بالك» وهو الجزء الثاني من «اللمبي». * وماذا في فيلم «اللي بالي بالك» هل بقي محمد سعد هو «اللمبي»؟ هنا أدعوك لمشاهدة الفيلم، ولكن أعلمك أن محمد سعد سيكون شخصا آخر غير اللمبي في «اللي بالي بالك».