أصدر 100 عضو من اتحاد الكتاب التونسيين رسالة وجهوها إلى الأستاذ الميداني بن صالح رئيس الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين يطالبون فيها باحترام النظام الداخلي للاتحاد الذي ينص على أن شهر مارس 2004 هو موعد تنظيم المؤتمر وذلك بعد إعلان الهيئة المديرة عن تأجيل المؤتمر إلى شهر ديسمبر 2004 واعتبروا هذا القرار غير قانوني ولا يحترم النظام الداخلي للاتحاد. ومما جاء في الرسالة التي وقعها 100 عضو: «إن قرار الهيئة المديرة بتاريخ 19 10 2003 المتعلق بتأجيل المؤتمر إلى آخر شهر ديسمبر 2004 قرار لا قانوني متضارب مع النظام الداخلي المنقّح للاتحاد الذي أقر صراحة شهر مارس موعدا للمؤتمر وبذلك فإن قرار الهيئة مطعون قانونا إضافة إلى ما يضمره من تهميش للأعضاء الكتاب وللمجلس الاستشاري الموسّع». وطالب الموقعون على العريضة الهيئة المديرة بالتراجع عن قرار تأجيل المؤتمر باعتبار لا قانونيته واقرار موعد المؤتمر في آجاله القانونية أي شهر مارس 2004 ودعوا الهيئة إلى الالتزام بمسؤولياتها المادية والمعنوية والأخلاقية التي تمليها فصول القانون الأساسي والنظام الداخلي وإذا لم تستجب الهيئة المديرة إلى هذا المطلب يدعو الموقعون إلى تنظيم مؤتمر استثنائي. ويذكر ان موعد المؤتمر كان في ديسمبر لكن تم تنقيح النظام الداخلي ليصبح في مارس قبل أن تقرر الهيئة الحالية إلى إعادته إلى ديسمبر دون تنقيح النظام الداخلي هذه المرة. وتضم قائمة الموقعين عددا من الأسماء البارزة إضافة إلى عدد كبير من الشباب وتمثّل القائمة حوالي نصف أعضاء الاتحاد. ومن بين الذين وقفوا على هذه الرسالة سوف عبيد نائب رئيس الاتحاد ومحمد البدوي رئيس فرع المنستير للاتحاد وعبد الرحمان الكبلوطي رئيس فرع بن عروس ومحمود الحرشاني رئيس فرع سيدي بوزيد وعبد القادر الهاني رئيس فرع الشمال الغربي وضمّت القائمة أعضاء سابقون في الهيئة المديرة مثل محفوظ الجراحي ويوسف رزوقة ومحمد المصمولي كما ضمت مصطفى الفارسي ونورالدين صمود وعبد السلام لصيلع وفاطمة سليم ونورالدين عزيزة وعبد اللّه مالك القاسمي وصالح الدمس ومحمد آيت ميهوب والدكتور محمد عبازة والدكتور مصطفى المدائني وحياة الرايس رئيسة رابطة الكاتبات التونسيات وظافر ناجي ومحمد الهادي الجزيري وسعد برغل ونجاة الورغي والأزهر النفطي وعبد الوهاب الملوّح الخ. فهل تستجيب الهيئة المديرة لهذه الرسالة خاصة أنها المرة الأولى التي يشهد فيها اتحاد الكتاب خلافا بهذا العدد من الأعضاء.