تونس (الشروق): أي معنى للحياة بدون أحلام. الحلم فقط... يجعلنا نعيش وننتظر ونعمل لذلك فإن نهاية السنة تقترن دائما بالاحلام والمشاريع والاماني التي نعيش على أمل تحقيقها طيلة عام كامل. بماذا يحلم الفنانون؟ في هذا الملف بعض الاحلام التي جمعت بين الجانب الشخصي والجانب الموضوعي وخاصة قضيتي العراق وفلسطين. شوقي بوقلية: «أن يعود اللحن عراقيا... وإن كان حزينا» ما أحلم به هو «أن يعود اللحن عراقيا... وإن كان حزينا» كما قال الشاعر مظفّر النواب. فالازمة العراقية أحزنتني كثيرا لانها إهانة بالغة للعرب ولانني مواطن عربي قبل أن أكون فنانا فإن ما أحلم به هو أن يعود الاستقرار للعراق الذي يختزل تاريخا عريقا من الحضارة والابداع. هذا كل ما أتمناه من سنة 2004 وهذا كل ما أحلم به. فرحات الجديد: نجاح ابني لكل فنان أحلامه وأمانيه في كل سنة جديدة ولكن أعتقد أن الحياة أهم من الفن لذلك فإن ما أحلم به هو سعادة عائلتي ونجاح ابني وأنشد السلام ونهاية معاناة الفلسطينيين والعراقيين وكل الشعوب المظلومة في العالم. فالفن كان دائما ضد الحرب ومنطق القتل والابادة. إكرام عزوز: عام... من الابداع سنة 2004 لها خصوصياتها على المستوى الوطني إذ أنها ستشهد وصول ميزانية الثقافة الى 1 من الميزانية العامة للدولة تنفيذا لقرار سيادة الرئيس وهذا سينعكس على الابداع وسيوفر للمبدعين حوافز جديدة تمكنهم من تطوير تجاربهم الفنية. أحلم أن أقدم مشاريع جديدة وأن تكون هناك أعمال كبرى في تونس وأحلم بالسعادة والصحة لعائلتي ولكل الذين أحبهم. عبد الحميد قياس: مهرجان المسرح التونسي عندي أحلام وأمان وطموحات كثيرة في سنة 2004 أولها أن ينفتح المسرح الوطني على مختلف الطاقات والكفاءات المسرحية والابداعية عموما وأن أرى مختلف مكوّنات المجتمع الثقافي مترابطة بعيدا عن الصراعات المجانية والهامشية. أحلم أيضا بعودة مهرجان المسرح التونسي المحترف وأن يعود المسرح للمهرجانات الدولية في الافتتاح أو في الاختتام. أما على المستوى الشخصي فأرجو الصحة والسعادة لعائلتي وأقاربي وأصدقائي. قاسم كافي: السعادة لكل الفنانين سنة 2003 كانت سنة حزينة فقدنا فيها مجموعة من الفنانين لذلك فإنني أرجو أن تكون سنة 2004 سنة السعادة لكل الفنانين التونسيين وأحلم أن تكون السنة الجديدة سنة المحبة والنجاح لكل زملائي. أرجو السعادة لعائلتي وأن يمتّعني الله بالصحة حتى أواصل مسيرتي الفنية، هذا كل ما أرجوه من السنة الجديدة. جمال العروي: العودة الى التلفزة أرجو أن أتمكن سنة 2004 من العودة الى التلفزة التي ابتعدت عنها لسنوات متتالية كما أحلم بتقديم أعمال مسرحية ناجحة سواء في زاد الفنون أو خارجها. أرجو السعادة الى كل أصدقائي وعائلتي والفنانين التونسيين وأحلم أن يعود الاستقرار الى العراق وأن يتخلص العراقيون والفلسطينيون من كابوس الاحتلال. بيّة الزردي: راحة البال... وزواج شقيقتي على المستوى الشخصي لا أطلب شيئا أكثر من راحة البال فهذا كل ما يمكن أن يرجوه الانسان من الحياة. كما أرجو أن أرى شقيقتي في ملابس الزفاف فهذا حلمي في سنة 2004 الذي أرجو أن يتحقق حتى تكون سعادتي الكبرى... أرجو أيضا الصحة والسعادة لكل عائلتي ولكل الشعب التونسي.