بضدّها تتضح الأشياء وأكبر من ذلك الصمت ورحلة النهايات.. على ضفاف الأسئلة العارية نسم مقعدين.. مقعد للهزيمة وخر يبشر بالنصر كناية... وعجز الحكايات.. فهل بدرب الروح نرتجي عقلا لا يشبه بعض الوضوح؟ أم نكتفي بالقلب عنوانا للبدايات؟ * * * على ضفاف الأسئلة العابرة نرمّم بالصبر والوجع حلمنا الأبدي نقتات فتات الرحيل.. هو الصمت يا دربنا الحزين أغلق الباب دون عودتنا واغتال بالمكر الحنين هو الصبر لا يكفي شفاء للملايين المحدّقة في صمتها المغلّف بالنفايات.. هو حلمنا المخصيّ منذ ولادته.. وحال العروبة تنتحر على شكله النظرات.. * * * على الضفاف الحارقة لا جواب إذن كل عام باعة الوهم استراحوا في خطاهم في حدائقهم ورود عارية الرحيق.. في مضاجعهم دهاء موزّع النكبات.. على وجوههم عار سحيق.. في عيونهم دمع أحمق العبرات.. هو صوتنا الموؤود قبل انطلاقته هو الصمت لا يحظى بغير الضاد