مباشرة وبعد حصة الأمس أعلن المدرب الوطني روجي لومار عن القائمة النهائية التي ستمثل تونس في النهائيات القارية وكما كان منتظرا تخلى المدرب عن مدافعين ولاعبي وسط ومهاجمين ويمكن القول أن المفاجآت قد غابت نسبيا باستثناء المهاجمين حيث تخلى لومار عن الزيتوني الذي كان أساسيا في السنوات القليلة الفارطة وكذلك الميساوي الذي التحق بالمننتخب منذ أكثر من موسم وشارك في عديد اللقاءات. enter وفي قراءة بسيطة لقائمة المغادرين يبدو أن المدرب حدد القائمة النهائية بالنظر الى عديد المعطيات منها المراكز ففي مركز الظهير الأيمن وجهت الدعوة مؤخرا الى لاعب المنتخب الأولمبي البوسعيدي وذلك بسبب اصابة حاتم الطرابلسي لكن بدا واضحا أن الطرابلسي بامكانه أن يكون جاهزا حتى إذا تخلف عن اللقاءات الأولى. enter أما المدافع الثاني الذي تخلى عنه لومار فهو محمد المكشر وهو ليس لاعبا أساسيا كما فضل لومار الابقاء على لاعبين آخرين في نفس المركز لاعتبارات موضوعية أيضا منها المستوى الجيد لبعض اللاعبين مثل خالد بدرة وكريم السعيدي وتخلص الجعايدي من الاصابة والابقاء على كريم حقي لأنه بامكانه أن يلعب في أكثر من مركز (ظهير أيمن أو في محور الدفاع). enter enter المحترفون في الوسط enter أما في وسط الميدان فقد تخلى لومار عن خالد المولهي ووجيه الصغير ويمكن ادخال ذلك في اطار المفاجأة نسبيا بالنظر الى مردود هذين اللاعبين في الفترة الأخيرة ويبدو أن لومار فضل التعويل على المحترفين فقط في هذا المركز (النفطي البوعزيزي الغضبان بن عاشور) بالاضافة الى المناري فقط. enter enter مفاجأة في الهجوم enter في الهجوم فضل لومار المحترفين أيضا وأبقى على براهم والجزيري وسانطوس كما فضل الابقاء على اللاعبين الذين ينشطون كأجنحة مثل الجديدي الذي قيل أنه أظهر مستوى جيدا في التربص الأخير وكذلك المهذبي الذي ينشط على الجهة اليسرى وخاصة أن لاعبي الأروقة لديهم أهمية قصوى في كرة الحديثة. enter ويمكن القول أن لومار حسب المراكز قد فضل براهم على الزيتوني (نفس المركز) وسانطوس على الميساوي وبقيا الى جانب الجزيري الذي يعتبر الأساسي الأول في منتخب لومار في الفترة الأخيرة. enter enter فرج الفجاري