خرجت وداد شقيقة المطربة الراحلة ذكرى التونسية عن صمتها الذي لازمته منذ مقتل الفنانة على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي. أكدت وداد انها فوجئت خلال الفترة الماضية بأحاديث على لسانها لم تصدر عنها على الاطلاق وان بعض المجلات استغلت حالة الحزن والغضب بعد رحيل شقيقتها، ونشرت أقوالا غير صحيحة عنها، وذلك هناك عدد من المحامين سوف يقاضون تلك المجلات. في البداية قالت وداد: «علمت ان هناك حوارا طويلا على لساني نشرته مجلة «سيدتي» قلت فه ان ذكرى كانت في بدايات حملها وانها اختارت اسم حبيبة لمولودتها المقبلة واشترت ملابس لطفلها، وهذا لم يحدث ولم أقم باجراء أي حوارات صحافية. والحقيقة ان ذكرى لم تشعر بزواجها القصير لأن هذا الوقت تصادف فيه انشغالها بالتجهيز لألبومها الأخير «يوم عليك» وتصويره فيديو كليب الذي شاهدته عندها في المنزل، وكانت مشغولة جدا بأغانيها والشكل الذي ستظهر به على جمهورها، ولم تكن تفكر في حمل أو غيره من الأمور الخاصة بها». وبخصوص زواج ذكرى من شخصية قطرية. قالت وداد: «زواج ذكرى بالسويدي كان أول وآخر زواج لها». وحول نبوءة فلكي تونسي بمقتل ذكرى قالت وداد: «سمعت عن هذه النبوءة وكانت تحيرني فعلا وهي أول توقعات هذا الفلكي الشهير في تونس التي يصرح بها للصحف والمجلات، ولا أدري ابعاد مثل تلك النبوءات، لكن ما أعرفه جيدا ان ذكرى لم تتصل بهذا الفلكي كما سمعت من بعض الناس انها اشتكت له من بعض الأمور وهو يتنبأ على أساسها بمقتلها، لأن ذكرى شخصية كتومة جدا، ولم اسمعها أثناء حياتها تشكو لأحد». ونفت وداد ان تكون شقيقتها تعالج عند طبيب نفساني: «إذا كان هذا الكلام نسب على لساني فلم أقله ولا بد من الوقوف أمام المجلة التي نشرته لأنه لم يحدث على الاطلاق، وذكرى شخصية رغم طيبتها الشديدة وحساسيتها في التعامل مع الآخرين، إلا أن ذلك ليس من نقاط ضعفها، بل كانت قوية ومتماسكة ولا يهمها في الحق لومة لائم». وبخصوص ما يردده البعض بأن هناك شخصا خامسا ارتكب هذه المذبحة وهرب وانه ليس أيمن السويدي قالت وداد: «مهما قيل في هذا الموضوع، وإذا حدث كما سمعت مؤخرا ان شقيق ايمن يرغب في إعادة التحقيق بهذه القضية، وحتى إذا ثبت صحة ما يتردد من هذا الشخص الخامس، فكل ذلك لن يعيد لي شقيقتي، وأنا عن نفسي راضية بأن حكما سيصدر ولا فرق لديّ سواء اكتشفوا وجود شخص خامس أم لا، أسوأ شيء حدث هو رحيل ذكرى». وسئلت وداد: * هل تفكرين في إقامة مشروع خيري من ميراث ذكرى؟ «أفكر فعلا في عمل شيء يعد صدقة جارية لروحها، ولم أجد ذلك بعد». وحول مكان استقرارها المستقبلي في القاهرة أم في تونس قالت وداد: «هذا القرار لم اتخذه حتى الآن، لأنني مازلت أعيش صدمة الفراق عن شقيقتي ولا أعرف كيف أواصل حياتي بعيدا عنها».