بعد القطيعة بالتراضي مع عبيد مشالة، قامت الهيئة المديرة بالبحث عن خليفة له. فكانت البداية بالتعويل على ابن الجمعية رضا البوراوي لكن سرعان ما تم التخلي عنه وتعويضه بابن الجمعية عبد القادر الخميري بصفة مؤقتة. وبالنسبة للمدرب الجديد، فقد تم الاتصال بالمدرب فتحي التوكابري وحصل اتفاق مبدئي على انتدابه. ويذكر ان هذا المدرب سبق ان اشرف على حظوظ الأولمبي الباجي سواء كمدرب اول او مساعد حيث ساهم في بروز عدة لاعبين في هذا النادي اصبحوا الآن ضمن اندية بارزة وفي المنتخب الوطني. والمعروف عن هذا المدرب الذي كان نجم الأولمبي الباجي كلاعب انه مواكب لكل ما يطرأ من جديد في عالم التدريب وهو يحظى باعجاب مدربين معروفين مثل يوسف الزواوي خاصة وسعيا لتأمين نهاية موسم ناجحة للفريق. قامت الهيئة المديرة بانتداب اربعة لاعبين وهم عبد الكريم المشرقي والحبيب بن شبلة (ستير جرزونة) وأنيس الدريدي (مستقبل القصرين) وحسام البجاوي (الأهلي الماطري). وقد رجانا رئيس النادي السيد الطاهر الحسني تبليغ ندائه للاحباء وخاصة الميسورين منهم وكذلك السلط المحلية والجهوية لدعم النادي.