تستفيق المدينة كالوحوش دويّ... وضجيج الخطى والفتى كان يتابع حلمه في الانفجار قضى الليل يعدّ الحصى والنجوم وأشواك هذا النهار قضى الليل وشطرا من العمر تحت هذا الجدار لا يعرف من هذا الوطن سوى حائط مائل للانحدار المدينة تستفيق كما الوحش والنساء الدمى خرجن من النوم الوثير الى غابة الاسفلت والنار بأجساد ساخنة كالرغيف والفتى لا يرى أن الجدار يميل على الرصيف فيبصق في هذا المدى كان طفلا يحلم بالنساء ونسي حلمه ذات مساء سيسقط هذا الجدار ستسقط هذي السماء ستسقط الارض وتاريخ البشر في سابع أرض ويسقط وحش المدينة سيسقط الكون على الكون على آخر كون انفجارا عظيما ويصبح كونا جديرا بحلمي ستسقط غيمة فوق المدينة وتسقط دمعة