استقبل المواطنون في منزل بوزيان شهر الصيام بسرور كبير بعد ان استعدوا له وأقبلوا على شراء ما يلزمهم من الخضر والغلال واللحوم والحلويات. وقد شهدت أسواق المدينة حركة ونشاطا من قبل الوافدين والتجار الذين يؤكدون على توفر المنتوج بأسعار مناسبة لكن الذي يخيف أهالي مدينة منزل بوزيان غياب مادتي السكر والحليب ورغم توفر السلع بمختلف أنواعها وبأثمان مقبولة فإن ذلك لم يمنع المواطن من التذمّر من ارتفاع بعض الأسعار خاصة التمور التي لم يعد سعرها يستهوي الفقراء والمحتاجين.