تذمر عدد كبير من أهالي جزيرة جربة من ارتفاع أسعار العديد من المواد وخاصة الخضر والأسماك إضافة إلى النقص الذي سجلته بعض المواد الغذائية منذ الأيام القليلة التي سبقت شهر الصيام وتواصل نقص هذه المواد على الامتداد الأيام الأولى لهذا الشهر الكريم. ولقد سجلت مختلف الفضاءات التجارية الكبرى خلال اليومين الذين سبقا حلول شهر رمضان اكتظاظا كبيرا ولهفة شديدة على شراء مختلف المواد الغذائية. ولقد سجلت هذه الفضاءات تواجد جموع غفيرة من الأشقاء الليبيين الذين أقبلوا هم أيضا على اقتناء هذه المواد الغذائية بكميات كبيرة. هذه اللهفة أدت إلى نقص في بعض المواد على غرار السكر والطماطم المصبرة والزيت والحليب ولئن ذكر أصحاب الفضاءات التجارية أن هذه المواد ستعود بصورة عادية عما قريب , فان ذلك لم يحصل و مازالت بعض المواد تشهد نقصا. وإضافة إلى حالة الاكتظاظ داخل الفضاءات التجارية فان مختلف محطات البنزين شهدت نقصا كبيرا في مادة البنزين حيث تعددت طوابير السيارات أمام هذه المحطات خلال الأيام الماضية وهي حالة شهدتها تقريبا مختلف محطات البنزين بالعديد من مناطق الجنوب الشرقي. كما سجلت اسعار الخضر والغلال والأسماك واللحوم ارتفاعا ملحوظا , حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الفلفل الحار إلى 2200مليما, و2600 مليما بالنسبة إلى الفلفل الحلو والبطاطا إلى 1000مليما. ووصل سعر القارص إلى 2800 مليما. ونفس الوضعية بالنسبة إلى أغلب أنواع الغلال حيث تراوح سعر الخوخ بين 2000و2200 مليما وسعر الدلاع بين 450 و500 مليما والبطيخ بين 1200و1300 مليما والعنب بين 2000و3000 مليما. أسعار الأسماك كانت هي الأخرى أسعار من نار فسعر «الصبارص» تراوح خلال اليومين الأولين بين 3500و6500 مليما للكيلوغرام الوحد وسعر القاروص وصل إلى 25دينارا والمناني إلى 24 دينارا والمعزول تراوح بين 5 و10 دنانير.