كشفت مصادر أن التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة الماضي كان يستهدف أمين عام حزب الله حسن نصرالله. ونقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية في عددها الصادر أمس عن مصادر وصفتها بالخاصة قولها «ان معلومات وصلت إلى إسرائيل تفيد بأن نصرالله سيعقد لقاء مع بعض قياديي الحزب والاسير المحرر سمير القنطار الذي يقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت ». غير أن المصادر لم تتمكن من التأكد ما إذا كان نصرالله قد أصيب في الانفجار، مرجحة إصابة عدد من قياديي الحزب، وربما أحد القياديين الذي حلّ مكان القائد العسكري عماد مغنية، وهو مصطفى بدر الدين المطلوب للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.