نحن خير خلف لخير سلف، ونحن نحافظ على تقاليدنا وأصولنا فنحن خيرة السلفيين وخيرة الأصوليين ونحن لهؤلاء الذين يسمون بالسلفيين أو الاصوليين بالمرصاد...» هذا ما قاله الشاعر سميح القاسم في حديثه عن الخطاب السلفي الذي اعتبره تزويرا للحقائق وأشار الشاعر سميح القاسم، في تدخله اللغوي، الى أن العلمانية كمصطلح ليست عكس الاسلام، وانما عكس العلمانية على حد تعبيره هو «الجهلانية». جاء هذا الحديث في ندوة صحفية عقدتها ادارة تظاهرة ليالي قرطاج، صباح أمس بأحد نزل العاصمة، لتسليط الضوء على عرض فرقة جذور الفلسطينية والذي يشارك خلاله الشاعر سميح القاسم بالقاء مجموعة من قصائده ومنها التي كتبها منذ يومين بالنزل الذي يقيم به في تونس. رسالة الى الأسد وبخصوص الأوضاع في سوريا صرح سميح القاسم بأن ثورة الشعب السوري متواصلة، موضحا بكونه كتب رسالة للرئيس السوري بشار الأسد، يطالبه فيها بأن يفعل مثلما فعل والده حافظ الأسد، عندما رحل شقيقه. وتحدث الشاعر الفلسطيني عن الثورات العربية معتبرا أن لكل مجتمع عربي خصوصياته الا أن القاسم المشترك على حد تعبيره بين المجتمعات العربية هو القمع والاستبداد لكن والكلام لسميح القاسم: «سيسقط الاستبداد في كل العواصم العربية فنحن نريدها ثورات والغرب يريدونها فوضى وفي سياق متصل أوضح الشاعر سميح القاسم أنه رقص حافي القدمين بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وهذه الرقصة هي عادة في بلاد الشام تعبر عن النصر، كما جاء على لسان الشاعر الفلسطيني. سميح القاسم الذي لازال يعاني من أوجاع وآلام، بعد حادث المرور الذي تعرض له صرح بكونه سيرقص في كل العواصم العربية احتفالا بنصرهاعلى الاستبداد والطغيان.