بعد اللهفة الكبيرة على شراء المواد الغذائية من طرف المواطنين التي سجلناها في اليومين الأولين من شهر رمضان في بوفيشة حيث شهدت المغازة العامة بالمدينة والمحلات الكبرى حضورا كبيرا للمواطنين لاقتناء السكر والمياه المعدنية والحليب، هدأت الامور بعد أسبوع من بداية شهر الصيام وذلك لسببين أولهما وعي المواطن بعدم هدر طاقته الشرائية لأن كل شيء موجود. وثانيهما توفر بدائل أخرى لما يريده من مواد مثل الحليب العادي لمربيي الأبقار بالمعتمدية والذي يعرض في عدة محلات وبأسعار مقبولة.