بمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني للمرأة التونسية (13 أوت)تنظم مجموعة من الجمعيات النسائية والناشطات في الحقل السياسي والنقابي والحقوقي ليلة 12 أوت الجاري مسامرة رمضانية حول حقوق المرأة ومكاسبها والقطع مع نوايا الرجوع بها إلى الوراء. وأفادت الدكتورة زهراء مراكشي رئيسة جمعية نساء وكرامة وهي جمعية مشاركة في هذا النشاط الليلي أن هذه المسامرة جاءت ببادرة من مجموعة من النساء الناشطات في الحقل السياسي والجمعياتي والثقافي في إطار الإحتفال بالعيد الوطني للمرأة التونسية وأضافت أن المسامرة الليلية سيحتضنها المركز الثقافي بالمنزه السادس حيث يتم تقديم ثلاث مداخلات حول حقوق المرأة وبالتوازي سوف يتم تخصيص جناح لكل جمعية للتعريف بنفسها وذكرت أن الهدف هو جمع ألف امرأة للتعبير عن التمسك بحقوق المرأة ومكاسبها والقطع مع كل أشكال العودة بها إلى الوراء وأضافت انه تم إعداد لجنة للتنسيق بين جميع المشاركات في هذه التظاهرة وإصدار بيان مشترك للتعبير عن التمسك بحقوقنا وإرساء المساواة التامة بين الجنسين. هذه التظاهرة النسائية التي من المنتظر أن تكون ضخمة تعكس تغير المشهد النسائي بعد الثورة في اتجاه المساهمة التلقائية في الإحتفالات والتمسك بحقوق المرأة واعتبرت الدكتورة زهراء المراكشي في هذا الإطار ان المرأة التونسية أصبحت بعد الثورة تتمتع بمجال من الحرية والديمقراطية التي تمكنها من التعبير عن جميع حاجياتها واستغلال كل ما لديها من طاقات دفينة وسوف تنعكس الصورة الجديدة للمرأة التونسية في البيان الذي سيتم إصداره. وقالت الدكتورة إن المرأة التونسية بلغت من العلم والمعرفة واحتلت من المناصب ومواقع القرار بما يخول لها أن تكون في طليعة المجتمع لتكون كما كانت دائما عنصرا فاعلا فيه تحافظ على ما يجب الحفاظ عنه وتغير ما يجب تغييره